لقد شهد التاريخ ان الانسان المصري منذ عصر الفراعنة تميز بالصبر و الجلد و الحلم و التحمل اللامحدود وربما الغريب.
فلقد تحمل الهكسوس ، الرومان ، الصليبيبن ، العثمانيين ، المماليك ،الفرنسيين ، الانجليز و غيرهم ممن لم يذكرهم التاريخ. وكان يتحمل بمئات الاعوام و فى النهاية بقى المصريون و رحل كل هؤلاء . شعبنا كبير و عظيم لا تفرق معه الايام ولا السنين.
فترة الرئيس حسنى مبارك وهى ثلاثون عاما لا تمثل في حساب الزمن المصري للحكام شيئ يذكر مع وجود اضاءات ومواقف تذكر للرجل بجانب سلبيات معتادة لاي حاكم عربي . و اني هنا لست بصدد ذكر حسنات فترة الرئيس ولا ذكر تقصيرة و لكن لاقول لما العجلة و التسرع و الاندفاع . لقد صبر الشعب ثلاثون عاما فماذا يجري لو صبر اربعة اشهر اخري.
في اليومين السابقين اظهر النظام اللين و قدم التنازلات و ان كان عدم الثقة يفرض نفسة على الساحة فما يضر لو اعطيناهم الفرصة
لاثبات صحة الوعود . يسالنى احدهم وما الضامن اقول الضامن هو ذلك الجيل الجديد الذي اثبت انه حفيد جيل اكتوبر الذى اظهر للعام انه نائم ثم فاجئه بالضربة القاضية تجاه اسرائيل. اخوانى الاعزاء الشباب موجود و ميدان التحرير موجود و المساحات الاعلامية موجودة و العالم يراقب ( مع رفضي للتدخل الخارجي ) فلا يلزمنا الا بعض الصبر و فتح مساحة للثقة و اعطاء السيد الرئيس و نائبة
السيد رئيس الوزراء فرصة و مساحة للتحرك.
ان من مبادئ الديمقراطية و الحرية فتح مساحة للحور . الاخوة الاعزاء هناك اعداء تتربص بامن مصر و هذا الوضع القائم هو
اغلى فرصه لهم لتنفيذ مكائدهم .
اعيد و اكرر حكموا العقول لقد حقق الشباب مكسبا واحدا على الاقل وهو كسر حاجز الخوف المنيع وهذا يكفى .
احمد نجيب
فلقد تحمل الهكسوس ، الرومان ، الصليبيبن ، العثمانيين ، المماليك ،الفرنسيين ، الانجليز و غيرهم ممن لم يذكرهم التاريخ. وكان يتحمل بمئات الاعوام و فى النهاية بقى المصريون و رحل كل هؤلاء . شعبنا كبير و عظيم لا تفرق معه الايام ولا السنين.
فترة الرئيس حسنى مبارك وهى ثلاثون عاما لا تمثل في حساب الزمن المصري للحكام شيئ يذكر مع وجود اضاءات ومواقف تذكر للرجل بجانب سلبيات معتادة لاي حاكم عربي . و اني هنا لست بصدد ذكر حسنات فترة الرئيس ولا ذكر تقصيرة و لكن لاقول لما العجلة و التسرع و الاندفاع . لقد صبر الشعب ثلاثون عاما فماذا يجري لو صبر اربعة اشهر اخري.
في اليومين السابقين اظهر النظام اللين و قدم التنازلات و ان كان عدم الثقة يفرض نفسة على الساحة فما يضر لو اعطيناهم الفرصة
لاثبات صحة الوعود . يسالنى احدهم وما الضامن اقول الضامن هو ذلك الجيل الجديد الذي اثبت انه حفيد جيل اكتوبر الذى اظهر للعام انه نائم ثم فاجئه بالضربة القاضية تجاه اسرائيل. اخوانى الاعزاء الشباب موجود و ميدان التحرير موجود و المساحات الاعلامية موجودة و العالم يراقب ( مع رفضي للتدخل الخارجي ) فلا يلزمنا الا بعض الصبر و فتح مساحة للثقة و اعطاء السيد الرئيس و نائبة
السيد رئيس الوزراء فرصة و مساحة للتحرك.
ان من مبادئ الديمقراطية و الحرية فتح مساحة للحور . الاخوة الاعزاء هناك اعداء تتربص بامن مصر و هذا الوضع القائم هو
اغلى فرصه لهم لتنفيذ مكائدهم .
اعيد و اكرر حكموا العقول لقد حقق الشباب مكسبا واحدا على الاقل وهو كسر حاجز الخوف المنيع وهذا يكفى .
احمد نجيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك