عمرو موسى يفكر في الترشح للرئاسة المصرية
واشنطن (رويترز) - قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يوم الثلاثاء انه سيفكر بجدية فيما اذا كان سيسعى للترشح للرئاسة المصرية.
وأضاف موسى عند سؤاله في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) عما اذا كان سيرشح نفسه لخلافة الرئيس حسني مبارك "نعم.. أنا أملك هذا الحق. ولكنني سأفكر في ذلك بجدية خلال الاسابيع القليلة المقبلة".
وجاءت تصريحات موسى وهو وزير خارجية مصري سابق بعدما أعلن مبارك أنه لن يسعى لاعادة الترشح للرئاسة في سبتمبر أيلول وسيبقى في منصبه حتى ذلك الموعد ليلبي بعض المطالب التي تقدم بها المحتجون خلال أسبوع من الاحتجاجات بما في ذلك تعديل الدستور لتحديد عدد فترات الرئاسة.
وقال موسى إن مبارك عرض شيئا جديدا في خطابه يوم الثلاثاء وان بعض الناس لم يصدقوا أنه قدم ما فيه الكفاية وان النقاش في الايام المقبلة سيحدد ما اذا كان ما قدمه كافيا.
وتابع موسى "أنا على علم بأن بعض التيارات الموجودة في مصر الآن لا ترى أن هذا كاف وستحتاج المزيد.. أنا واثق أن النقاش من الآن فصاعدا في اليومين القادمين أو نحو ذلك سيتركز على ما اذا كان هذا كافيا أم لا.. أنقبله أم لا."
وقال "أعتقد أن هناك جديدا فيما هو معروض. وينبغي دراسته بتمعن والشيء المهم هو الرسالة أن الرئيس لن يستمر."
كارتر: سليمان ذكي وعلى مبارك ترك السلطة
المتحدة الأمريكية (CNN)
أدلى الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، بموقف ملفت للغاية بشأن الأحداث الدائرة في مصر، فقال إن اتجاه الأمور يدل على أن الرئيس حسني مبارك "سيكون عليه مغادرة السلطة،" كما وصف ما يجري في القاهرة بأنها تطورات "مزلزلة."
وقال كارتر، الذي تناول الوضع في مصر خلال كلمة ألقاها في كنيسة محلية وجرى توزيعها على الإعلام، باعتبار أنه لم يستجب لطلبات المقابلات الصحفية المقدمة له: "ما يجري حالياً هو أصعب موقف يشهده الشرق الأوسط منذ أن تركت موقعي في البيت الأبيض.
وأضاف كارتر، الذي تولى الرئاسة خلال الفترة ما بين 1977 و1981، وشهدت ولايته إنجاز اتفاق السلام التاريخي بين مصر وإسرائيل عام 1978: "أنا أراقب الأوضاع عن كثب، وأعرف بشكل جيد الكثير من اللاعبين."
وتابع كارتر، واصفاً العلاقات التي تربطه بالرئيس المصري، وأشار إلى أنه كان موضع ثقة سلفه أنور السادات، الذي وقع معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقال: "أعرف مبارك بشكل جيد للغاية، إذا كان السادات يريد إرسال رسالة إلى أي جهة فكان مبارك هو الذي يسلمها."
وأضاف: "مع استمرار الرئيس مبارك لثلاثة عقود في السلطة، فقد عمل على تثبيت مواقفه في السلطة بشكل دائم،" وأكد أنه كان يتصور بأن الأوضاع ستميل إلى الهدوء بعد أيام، ولكن هذا الرهان سقط على الأرض.
وجزم بالقول: "أطن أن مبارك سيضطر لترك السلطة.. الولايات المتحدة تريد منه أن يبقى في السلطة، ولكن الناس قالوا كلمتهم."
ولفت كارتر إلى مجموعة من السلوكيات التي قال إن النظام المصري كان يتبعها خلال السنوات الماضية، وبينها رفض دعوات نشر الحريات، واللجوء إلى إجراءات الضغط على الإعلام، بما في ذلك قنوات التلفزة والصحف، إذا أقدمت على انتقاد الرئيس المصري.
وتطرق كارتر إلى شخص النائب الجديد لمبارك، عمر سليمان، فقال: "هو رجل ذكي وأنا معجب به كثيراً. خلال السنوات الماضية كنت أتعمد في زياراتي لمصر الاجتماع مع سليمان، الذي كان دائماً يقول الحقائق كما هي، أما مبارك فكان يتحدث بأسلوب سياسي."
ونفى كارتر أي دور للإسلاميين في التحركات الجارية بالساحة المصرية، وذكر أن ما توفر لديه من معلومات ينفي وجود أدوار ملحوظة لتنظيم الإخوان المسلمين.
كاسترو: أمريكا سلحت حكومة مصر ومولت المعارضة
اتهم الزعيم الكوبي، فيدل كاسترو، الولايات المتحدة بالتلاعب بخبث في الأوضاع المصرية، وقال إن الأجهزة الرسمية الأمريكية كانت تمد الحكومة المصرية بالسلاح، وفي الوقت نفسه تساعد المعارضة بالمال، ورأى أن واشنطن لن تتمكن في النهاية من وقف ما وصفها بـ"الموجة الثورية" بالعالم الثالث.
وقال كاسترو، الذي تخلى السلطة عام 2006 بسبب وضعه الصحي، وسلم مقاليد الحكم لشقيقه راؤول بعد 50 سنة أمضاها على رأس الدولة الكوبية: "لا أحد يجهل أن أمريكا حولت مصر إلى أكبر حليف لها في العالم العربي، وقد كانت مصر على رأس الدول العربية التي تلقت شحنات الأسلحة الأمريكية.
واتهم كاسترو الولايات المتحدة باستخدام مختلف الوسائل لتحقيق أهدافها، وقال إن "المكيافيللية الأمريكية قامت على تزويد الحكومة المصرية بالأسلحة، وفي الوقت نفسه الطلب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID تمويل المعارضة."
وتابع الزعيم الكوبي بتوقع ألا ينجح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في احتواء الموقف قائلاً: "لقد فتح أوباما علبة مليئة بالديدان، ولن يتمكن من إغلاقها مجدداً."
وختم كاسترو مقالته التي نقلتها الصحف الرسمية الكوبية بسؤال مفاده: "هي ستتمكن الولايات المتحدة من وقف الموجة الثورية التي تهز العالم الثالث؟"
يشار إلى أن كاسترو ارتبط في السابق بعلاقة صداقة قوية مع الزعيم المصري، جمال عبدالناصر، الذي كان أحد أركان ثورة يوليو/تموز 1952، والتي أنهت عهد الملكية في مصر، واستمر التنسيق بين البلدين ضمن ما يعرف بـ"قوى عدم الانحياز" فترة طويلة، قبل أن تتراجع العلاقات بعض الشيء مع تقارب القاهرة وواشنطن.
الامم المتحدة: عدد قتلى الانتفاضة التونسية 219
اعلن بكري نداي رئيس بعثة المفوضية العليا لحقوق الانسان لدى الامم المتحدة اليوم في تونس ان 219 شخصا قتلوا و510 آخرين اصيبوا بجروح في اعمال العنف التي ادت الى سقوط الرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
ولا تشمل هذه الارقام القتلى في السجون. واوضح نداي ان هذه الارقام ما زالت ابتدائية.وكانت الحكومة التونسية قد قدرت في وقت سابق عدد القتلى بـ 78.
MIRROR
Egypt protests: Death or liberation is the
message on Tahrir Square
المتظاهرين المصريين : الموت أو الحرية الرسالة بميدان التحرير
صورة للمتحتجين المصريين بميدان التحرير |
THE TELEGRAPH
Egypt crisis: Hosni Mubarak vows to
step down
الأزمة المصرية : حسني مبارك يتعهد بالتنحي
President Hosni Mubarak of Egypt was forced by Washington on Tuesday night to announce he would step down at elections later this year
أجبر ت و اشنطن الرئيس المصري حسني مبارك ليل الثلاثاء أن يعلن بأنه سوف يتنحى عن الإنتخابات القادمة هذا العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك