احبائي مثقفي مصر الطاهرة أحزن على مايجري وما يزيد من الم الحزن أن أشعر بأن الخوف من السلطة لا زال مخزونا في قلوب بعضنا ، خوف يجعلنا نصدق كلام من سحبنا منه شرعية كنا مجبرين عليها ، من استباح دم إخواننا ، دماء طاهرة ذكية سالت من أجل الخبز والحرية ،و أدعو الله أن يلحقنا بهم دفاعا عن الوطن ، وأشم في دفاع الأفاضل بأنها هوشة وسوف تروح لحالها ، بل و لا ذال البعض يطلق عليه ( الأب ) لعن الله المنافقين ، فأي نوع من الآباء هذا الذي يقبل السماح بقتل أبناءه عنادا وغطرسة و تكبرا ، وأين تلك النداءات العقلانية على لسان رئيسكم و التي كانت توجه الى صدام حسين أبان غزو الكويت ( الصورة سودة و الوضع خطير ضحي من أجل شعبك و لاتجره الى الهاوية الوضع خطير خطير .. ) وماذا عن وضعنا الآن ألا يحتاج لتلك الكلمات العاقلة .
* الأفاضل ترحبون ببقاءه حتى نهاية جنايتة ( ولايته ) و ماذا عن حقوق الشهداء ؟ من نحاسب ؟ اليس هو على رأس النظام ! أم أننا قبلنا الدنية في ديننا و دنيانا اليس هذا النظام هو من ابتكر سجن أصحاب اللحي و كسر احساس الرجولة داخلنا ! اليس هو النظام الذي أقام الحدود بيننا و بين أهلنا بغزة ! يكيفه أنه من ابتدع قانون للطوارئ لثلاثين سنة وبموافقة المجلس الموقر ، وأشاع حروبا طائفية ( مسلمسن و مسيحسن ) وقبلية ( هوارة - فلاحين - عرب - أشراف ... ) اقسم بالله أن تلك النعرات يتم تسيسها من قبل الإنظمة الفاسدة ويتم تطبيقها على الشعوب الجاهلة ، وفكروا و تدبروا في إزدياد حالات التعصب القبلية البغيضة أثناء فترات الإنتخابات.
* الأحبة الغالبية منكم كانت تدرس بالمعاهد و الجامعات بالله عليكم أجيبوني ماهو دور الحرس الجامعي داخل الحرم الجامعي ؟ هل هو دور تعليمي أم أنه دور لممارسة ارهاب الدولة علينا منذ الصغر ؟ أتحدى كل من حمل لواء الدفاع عن النظام الدكتاتوري أن يعطيني مثلا عالميا لهذه البدعة ، بأي جامعة من جامعات العالم ، لا تحاولوا لأنه وببساطة ( هي دي مصر مبارك ) يتم تخويفك وتجويعك . اسألكم كم مرة تعرضتم لإظهار هويتكم لرجال الشرطة وكم ارتعدتم وانتم تكلمون ضابطا أو حتى أمين شرطة طبعا الحجج معروفة المحافظة على أمن مصر وفي وقت الجد ( الهروب الكبيرالمدبر ) وأكيد الريس ميعرفش و مسمعش و خبوا عنه الحقيقة .
محاولة وسائل الإعدام ( الإعلام ) الحكومية اللعب على وتيرة اليد الخارجية ( دولة عربية ( قطر ) - ايران - حسب الله - مجاهدين أفغان - حماس ) كفاية استهزاءا لعقولنا واستخفافا بنا لأننا نعرف ماذا تفعل أمن الدولة مع من يزور تلك الدول من المصريين فما بالك بقدوم مواطنين من تلك الدول بأنفسهم الى مصر . إذن اين كانت الحكومة أم أنهم هبطوا فجأة من السماء علينا للمشاركة في الثورة وتهيج المواطنين ، تلك الحجج على النظام وأجهزته الأمنية وليست لهم ، ونستثني قطر لأنه مسموح لنا كمصريين أن نعمل بها ونزورها ولكن اليس من المضحك أن تكون قطر هي سبب كل تلك البلاوي .
* لا توريث ( حتى و قتنا الحالي ليس هناك ما يضمن هذا الكلام إلا ستمرار ثورة النضال ولو تم قمع الثورة لا قدر الله سنستمع الى ( هو جمال مش زيه زي أي مواطن وده حق كفله له الدستور ازاي عايزىنه ميرشحش نفسه وبصفتي رجل ( قانون - سياسي – دين ) فهذا حق مشروع وبصفتي رجل دين فهو فيه نوع من الخروج على ولي الأمر يامولانا.و بصفتي رجل ( فنان – لاعب – متسلق ) دول شباب ربنا يحفظهم لمصر ، آخر مجدعة تصدق إنه بيكل و يشرب و يمشي وينام .. الله الله يا استاذ هو أد ايه محترم والله العظيم أنا لو عندي مليون صوت ح أعطيهم له لأن مصر من غير جمال متبقاش ، واللي مش عايزين جمال دول جماعة مخربة وفي أيدي خارجيه تحرضهم عشان مصر متكملش طريق الإصلاح اللي بدأه والده العظيم رحمة الله عليه .
* تعيين نائبا للرئيس ( ده أكبر خازوق لأنه بالنظرة الى المناصب السيادية نلاقيها كلها راحت للجيش يعني اللي ميرضاش بنظيف وحكومته يقبل العسكر ، وكمان عمر سليمان كرت مقبول للأمريكان .. تقدر تقولي ليه مش عمرو موسى و أظن هو مقبول من شعبان عبدالرحيم وحتى هيكل و غالبية شلة المثقفين ).
* تصحيح عضوية مجلسي الشعب و الشورى ( ونخش في محاكم و قضايا و ياعالم من يعيش .. طب ماهو الرئيس لماذا لم يحل البرلمان وده حق دستوري له و تحت ايديه والكل كان حيشكره ونصدق ونشعر بأن رأينا فعلا وصل والأهم ياساده مش حل المجلس المهم محاسبة المزورين ( محكمة علنية على نطاق محكمة صدام حسين ) وكده أي مسئول قادم يرتدع ويخاف من تزوير إرادة أمة .
وبعد كده يعلن عن انتخابات مجلس الشعب بإشراف قضائي ومراقبة دوليه ( عفورا الرقابة الدولية ليست خيانة وطنية كما يصور لنا اعلام الدولة ) و يا أخي اختشوا شوية تقبلون المعونة ومد اليد من كل من هب ودب و ترفضون عندما يختص الأمر باعادة حق الشعب
* تعديل مواد الدستور محل الخلاف ( هي دي مصر .. مجلس غير معترف به من قطاع عريض من الشعب يناقش الدستور ويعدلة والفرحة إنهم رجال الحزب الواطي ، طب القانون متاعنا على ما أعتقد يعتمد على القانون الفرنسي لماذا لم يطبق القانون الفرنس ( امريكي – انجليزي – أي قانون بدولة ديمقراطية ) في هذا الامر ويقره مجلس الشعب بعد مراجعته من قبل لجنة قانونية من أساتذة مصر في القانون .
وعشان تصدق بأن المجلس حيعدله اليك هذه المعلومة( قانون الطوارئ له ثلاثين سنه ) واشرب ياعم ، ده مجلس الحزب الواطي الوطني سابقا .
* تغيير الحكومة
المهم تغير طريقة و نظام العمل الحكومي ولس تغيير الأشخاص ، كم مرة تم تشكيل حكومة جديدة في عهد مبارك النتيجة واحدة و إذا استثنينا حكومتي السيد / كمال الجنزوري و د.علي لطفي تجدهما أقصر الحكومات عمرا لأنهم أرادوا اصلاحا حقيقيا ليس اصلاحا للهبش والتسويف لذلك لم تعجبا النظام وتمت الإطاحة بهما رغم ثقة الشعب فيهما .
أحمد نظيف ( يوليو 2004 - 29 يناير 2011 )
عاطف عبيد ( 10 أكتوبر 1999 - 9 يوليو 2004 )
كمال الجنزوري ( 4 يناير1996 - أكتوبر 1999 )
عاطف صدقى ( 11 نوفمبر 1986- 2 يناير 1996 )
على لطفى محمود ( 5 سبتمبر 1985- 9 نوفمبر 1986 )
كمال حسن على ( 5 يونيو 1984 - 4 سبتمبر 1985 )
رحمة الله عليه توفي أثناء توليه الوزارة.
أحمد فؤاد محيى الدين ( 3 يناير 1982 5 يونيو )
* الاستجابة لمطالب الشباب ( التمثيل الدرامي على الشباب و الشعب ، مما جعل الكثيرين يبكون و أنا واحد منهم فمبارك أو كاتب الخطاب متأكدا بأن أخلاقنا لا تسمح بالتشفي برجل عجوز طاعن بالسن ولكن الأمر تاني يوم بغزو التحرير بالخيول والأبل يجلنا نصدق الزعيم ناوي على التغيير، ولكنله عليكم اليس تنحيه مبارك ضمن مطلب للشباب ، والشغل والبطالة مش برضه دي مطالب .
* عدم الترشح لولاية اخري ( تصدق إن دي أكبر نكته سمعتها بحياتي وبنظرة على تاريخ ميلاده 4 مايو 1928 -) أي أنه سيكمل 83 عاما ربنا يدينا العمر و يديكم طول العمر ، و سيكون عنده 87 سنة بعد نهاية ولايته مش برض حاجه تفطس من الضحك ... استغفر الله العظيم )
* الاشراف على كل ما سبق حتى نهاية ولايته ( كده فل و الحمد لله هو ترأس البلدة ما يقارب الثلاثين عاما وهذا هو الحال يبقى نحط بطيخة صيفي اشراف دي فكرة جديدة مفيدة ، و أحسن من الشرف متلقيش .
حتي يحين موعد حريتنا اقول سلام.
بقلم / محمد ابوغالب القنائي
* أما عن حالة الشعب الإقتصادية لن أفتح فمي الا بالقول حسبي الله ونعم الوكيل صورة فقراء الشعب الكثر أمام أعيننا ومن يسكت عن الحق ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك