((( الفراق الموجع ،،،،،،،،،،
في السابع من أكتوبر 2016
في تمام الساعه السابعه صباحا يوم الجمعه
جائنا الخبر!!!!
بل الفاجعه ..... وأي فاجعه ونحن في بلاد بعيده بعيدا عن الوطن ..... إستيقظت مبكرا رغم أنه يوم أجازتي حتي هذه اللحظه لا أعلم ما الذي أيقظني مبكرا يوم الجمعه لأجد هذا الخبر الحزين الذي قطع قلوبنا جميعا 
😢😢😢
😢😢😢
فقدناك ..
رحمك الله ....
نحمدُ الله على قضائه وقدره ...
ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
إن وفاة من تغليه النفس وتحبه يُفقد
العقل توازنه ، وتحوجه إلى وقت طويل
يعيش فيه بين مصدق ومكذب
حتى يستوعب الخبر بعد وقت طويل
هذه حال الإنسان .!!!!
فكيف إذا كان المفقود فلذة الكبد وشغاف القلب ؟!
بل كيف إذا كان ذلك
فاجعة مفاجئة ؟
فاجعة كبيرة ، عـشنا معها بحسرة القلب ولوعتة .. . والحمد لله القائل : (( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ))
كيف أكتب !! وماذا أقول ؟ عن مشاعر . فاضت بالحزن . والعبارات الجياشة الخانقة التي أثقلت على صدورنا . حال سماعنا فاجعة وفاتك يا اخي ..
فقدناك يا أحمد ،،،
فقدنا جلوسك بيننا ... وحديثك معنا ،،،
فقدنا ابتسامتك وضحكاتك ،،،
والتي ما زالت في اذاننا وكأننا نسمعك
فقدت طموحاتك وما أردت بنائه ،،،
رحلة الفراق حزينة ...
وما أقسى الفراق ...
وساعة الفوات كئيبة ...
رحلت عنا ولا أمل لعودتك ،،،
ولم يبقَ لنا غير ذكراك ،،،
،،،
لم تكنْ في حياتنا سوى حلم سعيد ... فليت حلمنا دام ،،،
وليتنا لم ننهض من نومنا ... لنراك دائما ،،،
:
آه يا أخي
لن تكبر الأحلام
بعد الآن أبدا لن تكون
لن تزهر الأفراح في قلوبنا
ولن تغفو الشجون
سنظل يا اخي نراك
مع الرفاق السائرين
سنظل نعشق طيفك
الآتي مع الليل الحزين
ستبقى قلوبنا نابضه
بحروف إسمك
عاشقة تلك العيون
ستبقى لحنا في فؤادنا
لأمل سماعه في كل حين
آآآه يا أخي
أن كنت غادرت دنيانا
فحبك في شراييننا يكون
العيش أصبح كأس مر نحتسيه
وشوكة تدمي الجفون
لكننا أسلمنا أمرنا كله
لله رب العالمين
فاجبر إلهي نكبتنا
وإحفظ اخانا يا إلهي
في جنان الخالدين
:
فقدتك يا اخي ،،،
وفقدك ابوك وامك الثكلى ،،،
وفقدك أهلك وأقاربك ،،،
وفقدك أصحابك وأصدقاؤك ،،،
فقدناك يا اخي وأنت بعمر الشباب،،،
ستبقى في ذاكرتنا ولن ننساك،،،
فمعذورةٌ اعيننا إن ذرفت دموعها ،،،
ومعذورة قلوبنا تتقطع ألما..
وليس لنا إلا القبول والتسليم والرضا على قضاء الله وقدره ؛ فالحمد لله على كل حال ،
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار((اللهم آجرنا في مصيبتا واخلف لنا خيرا منها ))
وعزائي برسول الله صل الله عليه وسلم ، القائل : (( إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته : قبضتم على ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم ، فيقول : ما ذا قال عبدي ؟ فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ))
وهذا حال امك واباك..
فالحمد لله أولا وأخيرا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أسأله جل شأنه أن يسكن فقيدنا جنة الخلد مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا ،،،
رحمك الله يا اخي رحمة واسعة ،،،
وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ،،،
وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى ،،،
إنه سميع قريب مجيب الدعوات ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك