الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبى بعده.
نبدأ بعون الله وتوفيقه مع حق جديد من
( حقوق الزوجة على زوجها )
الحق الأول :
العون على طاعة الله
إن الإسلام العظيم يقيم العلاقة بين الرجل والمرأة على أساس من المشاعر النبيلة الطاهرة التى تنبنى على السكن النفسى ، والبدني ، والمودة ، والرحمة .
الإسلام جعل للمرأة حقوق لوعرفتها كل مسلمة على ظهر الأرض ما رفعت رأسها من فوق التراب شكرا لله أن جعلها من أمة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
وأول هذه الحقوق أن يكون الزوج المسلم عونا لها على طاعة الله عزوجل.
فأنا أقول لكم وبكل صراحة أن سر الضنك الذى تحياه الآن كثير من البيوت المسلمة هو البعد عن طاعة الله عزوجل، بيوت لاتسمع فيها القرآن، بيوت لاتسمع فيها إلا مزمار الشيطان ، بيوت قل ما تجد فيها زوجا يحافظ على الصلاة ، ويأمر امرأته بالمحافظة على الصلاة ، فهو يقيم الدنيا ولا يقعدها إن تأخرت الزوجة فى إعداد طعامه ، ولا يفكر أن يسأل امرأته : هل صلت فرض الله ام لا ؟ أين العون على طاعة الله؟
روى أبو داود وابن حبان بسند صحيح أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( رحم الله رجلا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته ، فإن أبت نضح فى وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وايقظت زوجها ، فإن أبى نضحت فى وجهه الماء ) صلاة الفجر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء فى ( الصحيحين ) من حديث إبن عمر رضى الله عنهما :
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ثم قال : ( والرجل راع فى أهله وهو مسؤول عن رعيته ).
ولنا لقاء آخر ان شاء الله مع حق آخر من حقوق الزوجة على زوجها.
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك