الثلاثاء، ديسمبر 13، 2016

الشيخ سليم جابر يكتب: حق الزوجة على زوجها (حق الفراش)





الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبى بعده 
نبدأ بعون الله وتوفيقه مع حقوق الزوجة على زوجها 

الحق الثالث 

( حق الفراش )


من اوكد حقوق الزوجة على زوجها أن يجامعها لا حرج فى ذلك ، لا حرج أن اقول كلمة قالها من كان أشد حياء من العذراء فى خدرها صلى الله عليه وسلم ، لا تقول كان من الواجب على الشيخ أن لا يصرح بمثل هذه الكلمات ، لا حرج فى الدين ، ولا حياء فى العلم .

إن اللقاء بين الرجل وزوجته فى الفراش ما هو إلا خلوة فى لحظات كريمة طاهرة شريفة طيبة ، إن تم هذا اللقاء فى ظلال الهدى النبوى الكريم كان من أعظم أسباب تعميق المودة ، والرحمة ، وكان سببا رئيسا من أسباب إذابة الجليد والبرود الذى ينتاب الحياة الزوجية من آن لآخر، لا سيما إن طبق الزوج آداب النبى صلى الله عليه وسلم فى البقاء مع امرأته. 

فشتان شتان بين زوج زكى تحب زوجته مثل هذه اللحظات ، بل وتستعد لها ، بل وتنتظرها ، وبين زوج آخر تبغض زوجته مثل هذا اللقاء بغضا شديدا لراءحة فم زوجها الكريهة ، فهل يقبل عليها بعد تدخين السجائر ليجامعها او ليقبلها دون أن ينظف او أن يطهر فمه ، وربما تبغض المرأة مثل هذا اللقاء بسبب رائحة عرق زوجها الكريهة المنفرة ، لا حرج أن نصرح بمثل هذا. 

قال إبن عباس رضى الله عنه فى قوله تعالى :
( ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف ) قال : إنى أحب أن اتزين لامراتى كما أحب أن تتزين لى امراتى. 

أنت لا تقبل ابدا أن تقبل زوجتك عليك فى اللقاء دون أن تتزين ودون أن تتطيب لك ، فواجب عليك أن تقبل على امرأتك كذلك بعد أن تطيب فمك ، وبعد أن تطيب ربحك بالعطر، فإن لم يوجد العطر ، فاطيب الطيب هو الماء .

وأيضا هناك امرأة تبغض هذا اللقاء بغضا شديدا لأن زوجها يقع عليها بدون مقدمات ، فتظن المرأة أنها مقبلة على جولة من جولات المصارعة الحرة ، تستغيث الله عزوجل أن لا يكسر عظامها ، ما لهذا كان اللقاء ابدا فاللقاء أنس اللقاء ، ود اللقاء إذابة للبرود والجليد الذى يتراكم من آن لآخر على بيوتنا ، وعلى أسرنا. 
إذا أردت أن تتعلم كيف تعامل زوجتك فى اللقاء تعلم من الطيور . اتعلموها بقى


الله أسأل أن يملأ حياتكم بالهناء والسرور والأمن والأمان 
إن شاء الله لنا لقاء آخر مع 
حقوق الزوجة على زوجها 
( وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك