الأحد، ديسمبر 04، 2016

تنبية البرية في العيب في الذات الالهية



((تنبية البرية في العيب في الذات الالهية)) 

Image may contain: 1 person

جال في خاطري موضوع في غاية الاهمية وربما لم يلقي العبد به وبالا فيهوا به الله سبعين خريفا في جهنم 




شاهدت على احدى مواقع التواصل الاجتماعي تفاحة وكتب عليها اسم الله رأس فجلة وكتب عليها اسم الله اذن طفلا كتب عليها اسم الله كف طفلا كتب عليها اسم محمد عجلا حنيز مكتوب على جلده اسم الله اليد اليمنى واليسرى ذات معارج فيقول الانسان هذه عدد اسماء الله الحسنى بيضة وكتب عليها لفظ الجلالة وطماطم كتب عليها اسم الله وشمامة كتب عليها اسم الله ت

عالى الله عما ي يقولون علو كبيرا فسبحان الذي عرفنا ذاته بذاته ويقول الصديق رضي الله عنه عرفت ربي بربي ولولا ربي ما عرفت ربي

 يا اخواني الكرام البيضة حنسلوقها ونقذف بقشرها الى سلة المهملات من يتجرأ بأن يلقي بأسم الله الاعظم في سلة المهملات العجل نقوم بذبحة وسلخة ثم نبيع جلده للتجار ثم يسلمونه الى المدابغ ثم اعزكم الله ويصنع من الجلد احذية تعالى الله عما يقولون قولا كبيرا كيف بالله يا اخي؟يكتب اسم الله على جلد بقرة او على شمامة تأكلها وتلقي بقشرتها او بالله عليك في كلتا يديك وانت تدخل الحمام لتتطهر من احدى السبيلين ليكون عدد اسماء الله الحسنى في جسدك وانت تتبرأ من الحدث الاصغر هل هذا يعقل؟

حاشى لله وكلى وما قدروا الله حق قدرة والارض جميعا قبضته تفكر في ذات الله من حولك السموات والاراضين والملائكة المقربين والمحيطات والانهار ومرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان والذي انزل من السماءالدنيا الامطارو يحمله السحاب المركوم واالشمس والقمر يسبحان في وقت معلوم وجعل الارض مهادا لتسلكوا بها سبلا فجاجا والارزاق تقسم للخلائق افا لا كل هذا يدل في التفكير علي ذات اللطيف الخبير والكرسي والعرش وحملت العرش والحجب ذات السحاب بالنور

 فالله سبحانه سخر الانبياء لهداية عباده فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر لانه لم يخلق العباد ليستئنس بهم بل خلقهم لعبادته جل وعلا فيأتي في اخر الزمان فيكتب اسمه على بعض المخلوقات ليقول العبد سبحان الله فقل سبحان الله اني كنت من الظالمين فهذا والله يا اخي هذا هو الشرك الخفي الذي لا تشعر به انا وانت فلا تصدق ما رأيت فهذه معارج جاءت مثلها مثل اي شئ فنسأل الله الرحمة والمغفرة من لدن عزيز حكيم وكل عام وانتم بخير اخوكم/ابراهيم هريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك