القـدوة حين نفقـدهـا

نعيش في هذه الحياه مع اناس نتعلم منهم فنحترمهم ونحبهم فنحزن لفقدهم ، لقد فقدت المعموره رجلا من رجالها المخلصين انه الاستاذ الفاضل(كمال زكي) قد لاتفي الكلمات حق هذا المعلم الفاضل الذي كان يضئ باعماله سجل الابرار الاصفياء؛ويغري بالتسامح الفة بين الفرقاء؛ويولع بالجود نبراس الكرماء كان يصول في الحق بلاضغن ولا بغضاء ويتنازل عن حق نفسه باباء ؛ ويخلص في عمله صدقا وفي الخفاء فلا يهتم بثناء ولاينتظر ثمن الجزاء؛ ويشكر الاله بطول الحمد والدعاء يكره الرياسه والزعامات وعفته جيش يهزم المغريات.  يحب الخير لاهل بلدته فينسي نفسه ويذكرك ؛ويؤخر مصلحته لينفعك ؛ويشتت فيك شمله ليجمعك تراه فينتابك شعور بالرهبه والتبجيل قيظهر لك وكأنه نجم مضئ علي صفحات الماء وهو متواضع رفيع.

 استاذي ومعلمي-عليك رحمه الله لقد حفظت علي ايديكم الكثير من القرآن الكريم وانت اول من قلت لي

 (اريد ان اراك علي المنبر) وبقضل الله تحققت امنيه استاذي وكانت فرحته كبيره وحضنني بعد اول خطبه القيتها ودائما كان يشجعني ويزيد من ثقتي في نفسي. لذلك كان لزاما علي عندما سمعت بخبر موته ان اتوضا واصلي وادعو الله له بالرحمه والمغفره يارب ارحم استاذنا ومعلمنا واجزه عنا خير الجزاء......

                                                                                                                   

الطيب المرسي