طوخيات
الزمن ....... يعود
قرية طوخ كقرية نموذجية هى وليدة شرعية لكفاح طويل مع الزمن ، لا نقولها تفاخرا وكبرا ولكن لشىء من الايضاح والحضارة هى كل ماتركه لنا الانسان القديم نتيجة تفاعله مع البيئة والتاريخ يخبرنا عن حضارة تسمى " حضارة طوخ " كشفها العالم الفرنسى جاك دى مورجان وسميت فى التاريخ القديم باسم مخلفات المطبخ فى طوخ وهذا يعنى ان قريتنا كان لها من الرقى قديما باعا طويلا ...... فطوخ هى جزء من المدينة الفرعونية أمبوس وقد كشف فيها " بترى " عام 1894- 1895 عن حفائر كثيرة ووجد فيها اثارا فخارية من عصر ما قبل التاريخ ذات أهمية تاريخية كبيرة وعبر تاريخه الطويل سميت قريتنا بعديد من الاسماء فقد سميت " بطوخ دمنو " ودمنو كانت قرية جنوب طوخ " الخطارة حاليا " وعرفت باسم "طوخ قوص " " وطوخ البلاص " كما ورد فى الخطط التوفيقية لعلى مبارك وكذلك عرفت " بطوخ نقادة " كما ورد فى دفاتر الروزنامه القديمة وتاريخ 1231 هـ وتبلغ مساحة طوخ دمنو بالاعمال القوصية " 5012 " فدانا وريعها " 6500 " دينار كما وجد بقرية طوخ معبد " أمبوس " وهو الان بنجع الشيخ على
فلا عجيب عزيزى القارىء ان تكون قرية طوخ هى أقرب للمدينة منها للقرية فالعظماء قديما هم العظماء حديثا ... قديما اكتشف حضارة طوخ العالم الفرنسى دى مورجان وحديثا أكتشف حضارة طوخ علماء اخرين هم شباب طوخ ومن هنا نقول ان الزمن يعيد نفسه ...
بصورة عامة لا جدوى لمكان صالح بدون انسان ناجح وهنا قد تجمع الانسان الناجح فى المكان الصالح لينتج لنا قرية مكونة من ثلاثة حروف هى ( طــ و خ ) ( ط ) طلب العلم فيها ، ( و) وئام بين الناس فيها ( خ ) خير لكل الناس فيها وشرايين الخير تتدفق من الام " طوخ " الى النجوع وهذه صفات الكريم ، من هنا اقول حقا ان نفخر بقريتنا بشبابها ، برجالها ، باعلامها وبمشروعاتها وبكل شيىء يمت بالصلة اليها
اعداد / د . احمد سعيد احمد على
ا / محمد الديب غريب
مجلة صوت طوخ العدد الثانى فبراير 98
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك