الاثنين، يوليو 05، 2010

رحمة الله عليك .......لن ننساك






فلنبدأ الآن ..... بقلم / سيد الليثي محمود


سيد الليثي محمود

أتقدم بالتهنئة لأبناء قريتي الحبيبة طوخ على الجهد المتميز لمجموعة من خيرة شبابها وهو وضع قريتنا على شبكة الإنترنت للتواصل بين أبنائها في كل مكان ، في الدول العربية وفي القاهرة وفي كل مدن مصر المختلفة ، وخاصة بعد ان فرقتنا الأيام ( بالأجسام طبعا لا بالقلوب ) للبحث عن لقمة العيش .

فلنبدأ الآن .....
رحمة الله عليك.......لن ننساك
بالعمل على رفع شأن قريتنا الحبيبة التي طالما كانت دائما و أبدا متميزة بين القرى ، متميزة برجالها وشبابها اللذين كانوا دوما محط الأنظار في كل مكان عملوا به في المدارس والجامعات وفي شتى مجالات العمل المختلفة ، كان الطوخي متميزا .

فلنبدأ الآن .....

بالعمل على النهوض بقريتنا وحل مشكلاتها وخاصة و أن كلنا جميعا على درجة كبيرة من الوعي بمتطلبات قريتنا ، و كلنا نعي تماما ما تحتاج اليه و كلنا على معرفة تامة بمشكلاتها .
فطالما نحن كذلك فلماذا لا نمارس هذا الوعي ؟ ! ونترجمه الى حلول واقعية قابلة للتطبيق وخاصة و نحن نملك مقومات الحلول التي قد لا تتوفر عند غيرنا ! فلدينا رجال شرفاء مستعدون للعمل التطوعي ، ولدينا شباب واعدين يحتاجون فقط الى الدعم سواء المادي أو المعنوي ، نحن لا ينقصنا شيئ ، فلدينا :
1- رجال دين أتقياء .
2- رجال أعمال شرفاء وأثرياء.
3- شباب طموح واعد.
4- أطباء نابغون .
5- مهندسون بارعون.
6- مسئولون كبار في الدولة .
7- معلمون متميزون .
8- أصحاب مهن وحرف مبدعون.


هذا بالإضافة الى سمعة طيبة تسبقنا جميعا في كل مكان نحل به.
فلماذا لا نستغل كل هذه المقومات التي حبانا بها المولى عز وجل ، ولدينا النوافذ الرسمية التي يمكن أن نتحرك من خلالها ونمارس العمل ( جمعية أبناء طوخ بالقاهرة - جمعية تنمية المجتمع - الجمعية الشرعية - المجلس الشعبي - المجلس المحلي )

فلنبدا الآن ..

في إستغلال كل ما لدينا من مواهب وقدرات وإمكانيات وخاصة وأن رياح التغير قد بدأت تهب على مجتمعنا

فلنبدأ الآن ......
بقلم أ / سيد الليثي محمود
مدرس فلسفة بدولة الكويت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللاعودة بقلم / سيد ليثي محمود
***** اللاعـــودة ****


فى الركن البعيد جلست أنتظرها

جاءتنى كعادتها فى كل مرة
فى نفس المكان الذى تعارفنا فيه أول مرة
جاءت ويسبقها عطرها الأخاذ
يفوح فى كل جنبات المكان
وتاجها يتلألأ فوق رأسها
أشبه بحبات الرمان
سألتها لما التأخير ؟
أجابت : كنت ألبس تاجى
وأنظم حبات لآلآي
مددت يدى بالسلام
فلامستنى .....ثم قبلتنى
فتبادلنا الشهقات والزفرات
وما بين كل شهقة وزفرة
تأتى فكرة وتذهب أخرى
وظللت علي هذا الحال لفترة
إلى أن ضقت بها ذرعا
فنظرت إليها بإزدراء
وقلت لها : إلى متى أظل أسير قيدك ؟
فإمتنعت عن الجواب
وغلف الصمت المكان
فتنحيت عنها جانبا
وتركتها بنيرانها تحترق ...
و غادرت المكان
إذا لم تعرفها
فلا تظن بي الظنون
فالموضوع ابسط ما يكون ....




فهو مجرد حوار فيلسوف مع الشيشة !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" الإنترنت " وتغير المفاهيم
بقلم / أ. سيد ليثى محمود

عن طريق " جوجل " ومحركات البحث العديدة الموجودة على الشبكة العنكبوتية أصبح العالم قرية صغيرة بل حجرة بدون سقف ونوافذها يصعب غلقها ، يستطيع كل من يمر بالشارع أن يشاهد كل مايحدث بداخلها ،هكذا أصبح العالم بفضل شبكة الإنترنت المعجزة ،لقد أصبح فى مقدور الإنسان أن يعرف كل شيئ عن أى شيئ فى أي مكان وفى أي زمان ، التواصل عبر الإنترنت يعتبر أعظم إنجاز حققته البشرية فى العشرين سنة الآخيرة ، فمعرفة أى معلومة وإنتقالها من مكان لآخر أصبح لا يستغرق بضع ثوانى مقارنة بالسنوات السابقة ، حيث كان يقع الحدث ولا يعلم به إلا قلة قليلة من البشر وهم الذين لهم علاقة مباشرة بالحدث ، ويعرفه باقى البشر فيما بعد على أنه تاريخ ، لقد غير الإنترنت مفهوم التاريخ فالماضي من الممكن أن تجعله حاضرا وماثلا أمامك وبصورة حية ومن الممكن أن تجعله مستقبلا وتؤجل معرفته إلى فترة قادمة ، كل ذلك طالما أنت موجود على الإنترنت ، وهذا الأمر من الممكن أن يتم عن طريق قراءة الكتب لمعرفة الأحداث الماضية المختلفة ولكن مع الفارق فى الحيوية والمباشرة للحدث على الإنترنت والقدرة على التخيل التي تتطلبها قراءة الكتب .
ومن المفاهيم التى تأثرت بالإنترنت مفهوم " الحرية " فتستطيع أن تمارس كامل حريتك وأنت على الإنترنت ولا رقيب ولا حسيب عليك إلا إيمانك بالله وضميرك ، فعن طريق ضغطة زر تستطيع ان تتنقل فى الزمان والمكان بدون حدود ولا تأشيرات ولا تفتيش ، فكما تغير مفهوم الزمان تغير أيضا مفهوم المكان ، كل ذلك وأنت ما تزال قابع فى مكانك أمام شاشة الكمبيوتر حيث اللازمان واللامكان ، وبمجرد غلق الجهاز تعود إلى واقعك المحاصر بالزمان والمكان والعديد من الإعتبارات الحياتية ,ومن المفاهيم التى تغيرت أيضا عبر الإنترنت "علاقة الذات بالآخر "
فمع إنتشار المواقع والمدونات الشخصية واحتوائها على السير الذاتية للأفراد على إختلاف شخصياتهم وأعمالهم ومناصبهم
أصبح فى مقدورك أن تستدعى الأخرفى أى وقت وتتعرف عليه وبضغطة زر واحدة تستطيع أن تلغى وجوده والأعجب من ذلك أنك تستطيع أن تستدعيه مرة أخرى ويأتى إليك صاغرا !كل ذلك بضغطة زر واحدة ويمكن أن تتأكد من ذلك بغلق هذة الصفحة التى تقرأها الآن وتمارس كامل حريتك وتنتقل بالماوس إلى أسفل يمين الصفحة حيث "رسالة أقدم " فأنت ليس مجبر على قراءة ما لا تحب وترغب وما لا يتفق مع مع ميولك وإهتماماتك ،وهذا عكس ما يحدث فى الواقع خارج الإنترنت ،فليس من السهولة إستدعاء الآخر والتعرف عليه وأن حدث ذلك ورغبت فى أن تتخلص منه قد لا تستطيع فعل ذلك لإعتبارات عديدة ،فتصبح مجبر على قبول الآخر
فإذا كان الواقع يجبرك أحيانا على قبول الآخر فالإنترنت يؤكد حريتك دائما فليدع كل منا الآخر لممارسة حريته على الإنترنت بشرط المحافظة على القيم السامية والمبادئ الأخلاقية .
كل ما سبق مجرد وجهة نظر وقد نتفق فى هذا الطرح وقد نختلف وهذا دليل على حرية كل منا ،المهم ألا نفترق وكما يقولون:" الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية" فالإختلاف سنة الحياة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من خواطرى ( معذرة ....والدي )
إهداء إلى روح والدى
الحاج / ليثى محمود درويش

معذرة ... والدي
يوم الخميس لم يكن عاديا
أصبحت والقلق مني باديا
لا أعرف له سببا مرضيا
نادى فى الأكوان المناديا
اليوم فارق الدنيا أبي
وأنا ما زلت بعيدا بغربتى
بالأمس عبر الأثير يحادثتى
واليوم عبر الصمت أحادث نفسى
هذا ما كنت أخشاه دوما
ألا أحمل نعشه يوما
أو يفوتنى السير فى موكبه

رحل من كان أخ عليه أستند
و على الشدائد به أستأسد
وفي كنفه عشت دوما سيد
فجأة أصبحت بلا وتد
وبات عرينى بلا أسد

معذرة أبى فالفاجعة أكبر منا
والموت حق مكتوب علينا
لا يعلم ساعته إلا خالقنا
ولانملك معه إلا أن نقول
إنا لله وإنا إليه راجعون
هكذا حال الدنيا يكون
فأنتم السابقون ونحن
ان شاء الله بكم لاحقون
أسألك ربي الجنة والمغفرة
وأرجوك أبى قبول المعذرة


ابنك / سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك