الحمد لله .. حمداً نستلهم به التوفيق من حضرته، ونتهيأ به لعواطف نظرته، وصلى الله وسلم على خلاصة الخلاصة وصفوة الصفوة من بريته وخلقه سيدنا محمد، اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد أعظم من دلّ عليك وأشرف من أوصل إليك وعلى آله وصحبه ومن سلك نهجه إلى يوم الدين..
لعلك أخي أعدت النظر في صلتك بالخلق، تنبهت إلى من خُلِقت وقد قدر الله لك أو عليك أن تكون على صلة بهم لا اختيار لك في ذلك من والدين ورحم، واستشعرت عظيم حق من كانت لك نسبة من الاختيار فيهم ولكن هناك جزء آخر لا اختيار لك فيه كجيرانك، ثم راعيت النظر في من تصاحب..
أرجو قبل هذا البدأ أن تكون قد صالحت رحمك التي كان بينك وبينهم قطيعة، ودون أن تصالح الرحم وتعود إلى صلة الرحم لا تضحك على نفسك السير إلى الله عندك صعب، أعلم أن هذا القرار سيكون صعب بالنسبة لك أن تدوس على نفسك وتتنازل عما تراه كرامة لك أو حقاً لك وتسترضي من ترى أنه أساء إليك من الرحم، أعلم أن هذا ثقيل لكن أنا أثق أنك مسلم ومؤمن وبالتالي الأثقل عندك والأعظم والأكبر رضوان الله سبحانه وتعالى وأنك لن تتردد قط في أن تدوس نفسك بقدميك وتطلب رضوان الله، من الآن انوي هذه النية، الله مُطلع على قلبك وأنت تنصت إلى هذا الكلام، هل نويت صلة الرحم التي قطعت؟ حالك مع الوالدين، الجيران، أساؤوا أخطئوا… جيران، “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه“، أصحابك ما كان حالك معهم تذكرت أنهم مرآتك؟؛ فإذا أردت أن تعرف حالك انظر إلى أحوال أصحابك، اختيارك للأصحاب لقاسم مشترك بينكم، هل راجعت نفسك فيما يغلب على تجالسك معهم أهو النافع أو الضار أم أنه لغو يضيع الوقت فحسب.. على كل في كلامنا هذا نلج إلى عُمق في مفهوم صلتنا بالخلق، هو أساس في ارتقائنا في صلتنا بالخالق..لو نظر كل منا إلى صلته بمن حواليه أنهم وسائل لارتقائه إلى الله عزوجل النظرة ستختلف كثيراً ما معنى ستختلف كثيراً؟ في أحوالنا مع الله، ثم ما يترتب على ذلك في معاملاتنا مع بعضنا البعض، عندما تنظر إلى إنسان على أنه معراج ارتقائك إلى الله السبب في قربك من الله ..أتحبه أو لا تحبه؟ تـُحسِن إليه أو لا تـُحسِن إليه؟ تتمنى الخير له؟ هو سبب في قربك من الله، لكن إذا نظرت إلى إنسان على أنه العقبة بينك وبين ماتريد، الله يعينا يخلصنا من فلان من هذه المشكلة.. مرتب الشيء الفلاني ….فرق كبير، سواء أراد هذا الشيء بأسلوب المداهنة والملاطفة أو بأسلوب القهر سيان في النهاية، أنت في هذه الحالة مقهور تحت هذا الإنسان حتى ولو كنت في الصورة قاهراً لهذا الإنسان، أنت مقهور لأنك تشعر أنك لا تستطيع أن تخطو خطوة إلا بعد أن تنتصر على مشكلتك مع هذا الإنسان، لكن إن نظرت إلى صلتك بالبشر على أنهم مراقي ترتقي بها في الصلة بالله المحسن منهم يعلمك الإحسان والمسيء يعلمك الصبر المحسن منهم يحيي في قلبك معنى الشكر لنعمة الله أن ساق إليك المحسنين، والمسيء منهم يحيي في قلبك الاعتبار والتعلم حتى لا تكون مسيئاً، كيف تكون نظرتك إلى أناس تراهم أنهم جميعاً يحملونك إلى الله عز وجل الفرق كبير.. واسأل الله ان يرزقنا واياكم التقوي حتي يرزقنا الفهم (كما قال في كتابه الكريم (واتقوا الله ويعلمكم الله ) صدق الله العظيم وتحياتي الي اهل بلدي الكرام
اخيكم حجاج زكي سعيد
لعلك أخي أعدت النظر في صلتك بالخلق، تنبهت إلى من خُلِقت وقد قدر الله لك أو عليك أن تكون على صلة بهم لا اختيار لك في ذلك من والدين ورحم، واستشعرت عظيم حق من كانت لك نسبة من الاختيار فيهم ولكن هناك جزء آخر لا اختيار لك فيه كجيرانك، ثم راعيت النظر في من تصاحب..
أرجو قبل هذا البدأ أن تكون قد صالحت رحمك التي كان بينك وبينهم قطيعة، ودون أن تصالح الرحم وتعود إلى صلة الرحم لا تضحك على نفسك السير إلى الله عندك صعب، أعلم أن هذا القرار سيكون صعب بالنسبة لك أن تدوس على نفسك وتتنازل عما تراه كرامة لك أو حقاً لك وتسترضي من ترى أنه أساء إليك من الرحم، أعلم أن هذا ثقيل لكن أنا أثق أنك مسلم ومؤمن وبالتالي الأثقل عندك والأعظم والأكبر رضوان الله سبحانه وتعالى وأنك لن تتردد قط في أن تدوس نفسك بقدميك وتطلب رضوان الله، من الآن انوي هذه النية، الله مُطلع على قلبك وأنت تنصت إلى هذا الكلام، هل نويت صلة الرحم التي قطعت؟ حالك مع الوالدين، الجيران، أساؤوا أخطئوا… جيران، “ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه“، أصحابك ما كان حالك معهم تذكرت أنهم مرآتك؟؛ فإذا أردت أن تعرف حالك انظر إلى أحوال أصحابك، اختيارك للأصحاب لقاسم مشترك بينكم، هل راجعت نفسك فيما يغلب على تجالسك معهم أهو النافع أو الضار أم أنه لغو يضيع الوقت فحسب.. على كل في كلامنا هذا نلج إلى عُمق في مفهوم صلتنا بالخلق، هو أساس في ارتقائنا في صلتنا بالخالق..لو نظر كل منا إلى صلته بمن حواليه أنهم وسائل لارتقائه إلى الله عزوجل النظرة ستختلف كثيراً ما معنى ستختلف كثيراً؟ في أحوالنا مع الله، ثم ما يترتب على ذلك في معاملاتنا مع بعضنا البعض، عندما تنظر إلى إنسان على أنه معراج ارتقائك إلى الله السبب في قربك من الله ..أتحبه أو لا تحبه؟ تـُحسِن إليه أو لا تـُحسِن إليه؟ تتمنى الخير له؟ هو سبب في قربك من الله، لكن إذا نظرت إلى إنسان على أنه العقبة بينك وبين ماتريد، الله يعينا يخلصنا من فلان من هذه المشكلة.. مرتب الشيء الفلاني ….فرق كبير، سواء أراد هذا الشيء بأسلوب المداهنة والملاطفة أو بأسلوب القهر سيان في النهاية، أنت في هذه الحالة مقهور تحت هذا الإنسان حتى ولو كنت في الصورة قاهراً لهذا الإنسان، أنت مقهور لأنك تشعر أنك لا تستطيع أن تخطو خطوة إلا بعد أن تنتصر على مشكلتك مع هذا الإنسان، لكن إن نظرت إلى صلتك بالبشر على أنهم مراقي ترتقي بها في الصلة بالله المحسن منهم يعلمك الإحسان والمسيء يعلمك الصبر المحسن منهم يحيي في قلبك معنى الشكر لنعمة الله أن ساق إليك المحسنين، والمسيء منهم يحيي في قلبك الاعتبار والتعلم حتى لا تكون مسيئاً، كيف تكون نظرتك إلى أناس تراهم أنهم جميعاً يحملونك إلى الله عز وجل الفرق كبير.. واسأل الله ان يرزقنا واياكم التقوي حتي يرزقنا الفهم (كما قال في كتابه الكريم (واتقوا الله ويعلمكم الله ) صدق الله العظيم وتحياتي الي اهل بلدي الكرام
اخيكم حجاج زكي سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك