السبت، يوليو 24، 2010

نحن و عبادة الأصنام بقلم / محمد ابوغالب ( القنائي )


محمد ابو غالب ( القنائي )
الأحبة أبناء كوم الضبع سعدنا بتواصلكم عبر موقع طوخ المعمورة وسعادتنا بنجاح فكرتكم التي تابعنا بداياتها عبر قناة دريم مع المتألقة منى الشاذلي ، و ثمنا لصفوة المتعلمين من شبابكم حماسته وغيرته وتسخير العقول الفتية لحل مشكلات مترسبة في مجتمعاتنا بفضل جاهلية توارثناه فأخذناه وإعتمدناه دينا و منهجا دون تفكير أو روية  ، وكما لكم الفضل في إدخال ( العمل الشبابي المنظم ) بعموم المركز فلكم الفضل في المحاولة على القضاء على عبادة الأصنام الي توارثناها ، أيها الأحبة أصحاب العقول المستنيرة بطوخ وكوم الضبع وكوم بلال والزوايدة والهديات وأولاد ضياء والخطارة ونقادة ودنفيق وصوص و الحرزات والعربات والحاجر وكل قرى مركز نقادة كفانا بعد كفانا عيشا بجاهلية لابد للشباب المستنير أن يقود المسيرة بعقول وفكر جديد ، لقد توارثنا القديم وحافظنا علية دون تفكير ، والنتجة والحال أمامكم فقر مدقع وجهل يرتع و مركز للقرية أقرب من كونه مركز ، و محافظة بأكملها لم ترقى الى المدنية ( إلا  شكلا ) الا مع المخلص عادل لبيب ، فأستكثروه على محافظة القديم  ، وتم نقله الى العالم الحديث ليواصل ابداعة وعدنا نحن الى عالمنا القديم ، لم نكد  نبدأ حوار التجديد (  شكلا )  وعدنا سريع نتنافس في صراع قبلي مفروض علينا من جاهلية , أوروبا العصور الوسطى تطاحنت وتقاتلت لإختلافات عرقية ومذهبية واليوم أوروبا الموحد صورة مبهجة ، ونحن العرب ورثنا خلافة متسعة الأركان راسخة الحكم والعدل في كل مكان ثم بدأنا ( الأموية لا ينكحها الا أموي )  فصرنا على هذه الحال واسرائيل بالقدس تسكن وأمريكا بالعراق تعربد ومصر والسعودية والأردن ولبنان والخليج بالأمر يتحركون  فقدنا الحرية بالقرية ففقدناه على حدود الأوطان.

ما أورع تلك العقول عندما تحطم أصنام الكفر و الإلحاد أفكار جاهلية مقيته ،  نحن والحمد  ليس بيننا لا خلاف عرقي و لا خلاف مذهبي ولكنا بيننا سدود جاهلية و ( بالرليف  ) بدقة و حنكة شيدت بيننا ليس بالصعيد فقط ،  هنا بالخليج أري تلك الحدود بعناية قد رسمت  ، وهناك بالسودان بحنكة صيغت ،  وبالمغرب  ( الأمازيجي ) وبلبنان الطائفي ، وحديثا تم بحمد الله وبفضله زراعتها بين مصر والجزائر ، وفي القريب العاجل سيتم غرس تلك الشجرة المباركة في كل أركان عالمنا العربي ، عذرا أصحاب العقول المستنيرة أأصابنا العمى ولا نستطيع الرؤية أم أن العمى أصاب القلوب والعقول ، بالله عليم أسأل ماهو الإختلاف بيننا نحن أبناء مركز نقادة ، لا شيئ الا موروثات جاهلية ، هل بيننا اختلاف في عقيدة أو اختلاف طبقي أو سياسي لا شيئ من هذا القبيل ، ولكن ولأننا أمة جبلت على التنافر والإختلاف ابتدعنا وابتكرنا طرق ووسائل  للإختلاف ( لا زواج من العربية ) فليكن لا زواج ولكن لما لا عمل لما لا توحد لما التشاحن ، في العائلة الواحدة تتم مثل تلك الأمور فهي أمور شخصية كل فرد يقيسها حسب أمور خاصة به هو أعلم بها من غير ه ، لماذا جعلناه نقطة خلاف وحياة أو موت ؟ بالله عليكم دلوني على مناسبة واحدة تذكي روح التآلف و التآخي بيننا لماذا البعد.

منذ القريب كنت الصداقة المخلصة تجمع بيينا لا يمر أسبوع الا ونجتمع على أكلة ( على  ما قسم ) في طوخ أو كوم الضبع أو الخطارة أو اولاد ضياء ، مرت تلك الأيام والآن ومنذ ما يقارب العشرون عاما لم نتزاور ولم يدخل أحدنا للآخر منزلا ، نعم الصداقة ونعم الشباب نحن ، نتقابل في المواصلات فيدفع أحدنا للآخر وسلام يا صاحبي تلك هي كل روابطنا وتلك هي صدقاتنا ، لما لا نتفق أن نتقابل في مسجد كبير بنقادة او أي ماكن ونبدأ العمل الجماعي ( ان نتفق على ممثل لنا بمجلسي الشعب والشوري من إختيارنا وليس مفروضا علينا - أن نتفق على تخصيص مساحة كبير بالصحراء الغربية تكون نواه لمدينة شبابية بها الملاعب والمتنزهات وتقام بها الدورات والمناسبات العامة نجتمع فيها سويا ) فلنبدأ العمل بنقاط الإتفاق ودعوا جانبا نقاط الإختلاف ( إن وجدت ) نقوا الضمائر والقلوب فالدنيا زائلة ولن يبقى الا العمل الصالح فليعمل كل منا جهده على قيادة مجتمعتنا الى الخير والفضيلة لنعمل أولا ثم نعاود اللقاء بعد فترة ونعيد تصحيح الإعوجاج فلا عمل كامل ولا شيئ غير قابل للتعديل  (الا قرآن ربي العظيم )  ، في انتظار تلقي الأفكار والإطروحات للعمل من اجلنا ومن أجل أجيال قادمة نأمل أن نخلصهم من عبادة الأصنام وان نعيدهم الى دين الواحد القهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك