الأربعاء، يوليو 28، 2010

وداعا للحبيب الغالي

(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)
(الموت تلك الكلمة المرعبة التي تقشعر لهولها الأبدان، كلمة مكونة من ثلاثة أحرفٍ موت، ثلاثة أحرفٍ تثير الرعب في قلوب عباد الله، الموت ما ذكر عند جليلٍ إلا وحقره، وما قورن بعظيمٍ إلا وأذله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) الموت : ذلك المخلوق المرعب الذي ترتعد الفرائص عند ذكره، مخيف، غامض، مرعب، كريه بغيض للنفس الإنسانية بل وحتى للبهائم، إذا شعر الفيل بدنو أجله فإنه يهجر القطيع إلى مكانٍ بعيدٍ ليلقى حتفه هناك، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأسد وبعض الحيوانات الأخرى، وإذا وقع الحيوان في فخ حيوانٍ آخر فإنك ترى في عينيه الرعب والجحوظ والخوف من الموت )  كنت قد عزفت عن الكتابة في هذا المكان منذ فترة فكم كنت مخطئا في ذلك حيث بمجرد اختلافي مع احد افراد هذه المنظومة الطوخية تنحيت عن دوري وألقيت بقلمي بعيدا ويا لا  (العجب ) فإذ بهذا الشخص الذي اختلفت معه يجبرني علي ان أعود إلي الكتابة مرة أخري بطريقة غير مباشرة دون أن يتكلم حيث انتابني شعور مرير حينما قرأت ما كتبه من رثاء عن شخص عزيز فقدته طوخ المعمورة في الايام الماضية  فكم كان اسلوبه شيق وجميل عن الفقيد الغالي حيث حملت معاني وكلمات المقال معاني نبيلة وأحاسيس صادقة  تنبع من الوجدان شعر ت من خلال قرأتي للمقال برسالة وجهت لي تقول (كفاك كبرياء فإننا نري دموعك تنهمر من عينيك ) حقا والله ما من فرد من بلدتي الحبيبة إلا وبكاك يا أبا " الحسام" وبالرغم من معرفتي المحدودة بالفقيد الغالي إلا أشهد الله أنني منذ كنت صغيرا اذهب إلي مركز شباب قريتي طوخ لا من أجل أن العب بل من أجل أ شاهد الفقيد وهو يلعب فكم كان مبدعا في لعبه لكرة القدم وانيقا في ملبسه الرياضي حتي في كلامه واسلوبه في الحديث يجعلك تشعر بانه صاحب رؤية فلسفية في فن الكلام حتي حينما توجهت  لشخصه بالنقد في موقعنا هذا كم كان نبيلا في الرد وقبوله له دون ان يجرح أي أحد ولكن من أنا الذي أتكلم عنه لأنني لو تكلمت عنه فسوف اظلمه لا اعطيه حقه وذلك بحكم علاقتي المحدودة بالفقيد الغالي فليرحمك الله يا ابا الحسام وأسكنك فسيح  جناته (في مقعد صدق عند مليك مقتدر )ولتذهبي أيتها الدنيا المغرورة إلي الجحيم حيث انني أراك عاجزة وذليلة أمام الموت الذي أخذ منا كل غالي وغالية والد ووالدة اخ وأخت صغير  وكبير

أني أبثك عن حديثي ** والحديث له شجون

غيرت موضع مرقدي ** ليلاً ففارقني السكون

قل لي فأول ليلة ** في القبر كيف ترى تكون

كان معكم / شخص يعتزبأنه طوخي






هناك تعليقان (2):

  1. غير معرف28 يوليو, 2010

    رحم الله فقيد طوخ رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته

    ردحذف
  2. غير معرف29 يوليو, 2010

    انا للة وانا الية راجعون

    ردحذف

شارك برأيك