الأربعاء، يوليو 28، 2010

طوخ ومصر

لا  اجيد صياغه الكلمات المنمقة وذلك لأنى لست متخصصا فى اللغة العربية ولكن استهل مقالى المتواضع بكلمه (طوخ  ومصر ) ذلك إننى لمست منذ زمن بعيد ان هناك  اوجه تشابه كبير جدا فى تاريخهما منذ فجر التاريخ فمصر الغاليه  مهد الحضارات  والتاريخ الحافل بالانجازات المختلفة فى كل المجالات من حضارة فرعونية ورومانية .......الى الحضارة الاسلاميه وكذلك فى مختلف الفنون والعلوم  هذا التاريخ لا يخفى على احد فى العالم ولكن اقول تاريخ وكنا وكنا وكنا ........  ولكن الأن من نكون نحن مزيج بين تلك الحضارات المختلفة تقاليدها وطقوسها فنحن مصريين باسم البلد المنسوبين الى تسميتها  وكذلك (طوخ)  النموذج الصغير لتلك الدولة   التى لها من الثقل التاريخى الحافل بكل معانى الانسانية فنحن اهل طوخ من الناس الذين يحترمون الأخر بكل انواع الأحترام وذلك لأننا تربينا على تاريخ  بلدنا الجميل وسمعه بلدنا فى كل مكان تسبقها فنتعامل مع الأخر بكل تقدير  هنا اجد بعض النقاط التى اريد ذكرها وهى :-
دعونا لا نبكى على الاطلال التى ما بقى منها الا فتات نجمع بقاياه من هنا وهناك وذلك بقولنا كنا وكنا  ولكن دعونا نفكر فى غدا الذى هو مستقبل اولادنا لنجعل لهم مكانا متقدما بين الشعوب  لندعه يساير التطور العلمى لنضع له القواعد الأساسية لمنهج الحياة المتطور سريعا وسريعا لنفكر فى تطور بعض البلاد التى لم تكن على خريطة العالم من قبل ولكن بفعل الامكانيات المادية فقط واقول فقط لأنها لا تملك غير المادة وتعرفون من اقصد بلاد الذهب الأسود (البترول)الذين بدأوا من حيث انتهى الأخرون  وأخذوا الخبرات المختلفة فى كل مناحى الحياة  لذلك اود ان أذكر ان مقومات اى تطور يكون من الأيدى البشرية  والامكانيات المادية والظروف الطبيعية ونحن والحمد لله نملك ما لا يملكه الأخرين فهيا بنا نصحو من سباتنا الذى كلما تحدث قارعه نصحو عليها ولكن بعد فوات الأوان فهيا معا بقلوبنا وحبنا نتحدى الظروف والصعوبات ( وما نيل المطالب بالتمنى       ولكن تؤخذ الدنيا  غلابا )          

                                                                         المدثر شاكر حميد احمد
                                                            prepsc147@yahoo.com






هناك تعليق واحد:

  1. حمدالله على سلامة الوصول لطوخ المعمورة ، ونرجو أن تقدم للموقع يد المعاونة وبشروط الموقع فنحن أدرى بعلمائنا وأساتذة الأجيال ومن حقهم علينا ان نوفيهم حقهم فلا تكن أقل منا وفاءا ، فشيم أهل المعمورة الوفاء وأنت أوفى أبناءها

    ردحذف

شارك برأيك