الثلاثاء، مارس 29، 2011

" التماسك والإصرار "


تلقينا نبأ ذلك الحادث المؤسف الغريب والعجيب الذي وإن دل على شيء فإنه يدل على مكانتك وحقد بعض ذوي النفوس الضعيفة عليكم ، ومنذ فترة طويلة وانا لا اكتب في موقعنا المفضل " طوخ المعمورة " لكن نظراً لدخول بعض المغرضين على موقعي ونسب ما لم يقال للبعض نسبوه للآخرين لأنهم ببساطة كانوا يعرفون الرقم السري الخاص بي ومن ثم يستغلونه في تحريف مقالات من يكتبون في هذا الموقع ، وعليه فقرر معظمنا عدم الكتابة في هذا الموقع ، لكن الحدث اليوم جليل ولا يمكن السكوت عنه وهو الحادث الأليم الذي تعرض له شيخنا الجليل الفاضل خيري ، والذي يدل على كم غريب من الحقد والإرهاب لمن ينطق بكلمة الحق ولا يهاب إلا ربه ويؤمن تمام الإيمان بقضاء الله وقدره فقد زالت الأقنعة وتكشفت الوجوه لكن هذه المرة كانت مع رجل يتقي ربه ولا يخاف سواه وأعلن الحرب على الفساد ودافع عن عقيدة ومبدأ يؤمن بهما ، رصاصات الغدر والخسة أصابت جنبات مسجد النور ، بعض زبانية من الحزب الواطي بطوخ مازالوا نائمون تائهون يعيشون في برجهم العاجي ، لقد قامت الثورة وبعد الثورة لا وجود لهم ولا لحيلهم وألاعيبهم سوف نكشف أمرهم أمام الجميع ونراهم قريباً خلف القضبان مثل غيرهم من رموز الفساد الذين أفسدوا الحياة كلها في طوخ الحبيبة ، وهذا الاعتداء الآثم من أعمال البلطجة ومحاولة ترويع الآمنين لا يقدم عليه سوء الجبناء من الناس .

وفي النهاية سوف نرى فيهم يوم ، وأرجوا منهم أن يتقوا الله في دينهم وفي أولادهم وليسألوا أنفسهم ماذا سيقولون للمولى عز وجل يوم الحساب حين يكونوا بين يديه ويسألهم عما فعلوه ، وقتها لا مفر من العقاب الإلهي الذي وإن تأخر فهو قادم لا محالة فالله يمهل ولا يهمل سبحانه وتعالى .
سمير الشنهوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك