الأربعاء، مارس 02، 2011

رياح الياسمين تهب على المعمورة

رياح الياسمين تهب على المعمورة

بحكم موقعها و تاريخها و ارتفاعها العالى لم تنحنى بلدنا المعمورة و لم تخبئ راسها او تتوارى من تلك الرياح العاتية التي هبت اول ما هبت على تونس فغيرت كل شيء فيها و اطاحت بفلول نظامها المستبد الغاشم و اطلق التونسيون علي ثورتهم تلك بثورة الياسمين و ما ان تغير النظام التونسي حتى استعادت رياح التغيير قوتها و اصبحت اكثر شراسة و اكثر قوة و اصبح لها صفير رهيب يسمع على بعد ايام , و هبت رياح الياسمين على القاهرة و الاسكندرية و السويس و غيرها من المدن الكبرى وما هي الا 18 يوما حتى غيرت كل شيء واطاحت بالنظام السابق و كشفت بقوتها الغطاء ذلك اللعين الذى كان يوارى الفساد و السوس الذي كان ينخر في جسد الامة
 وما هي الا ايام حتى هبت رياح الياسمين على بلدنا الجميلة طوخ , فاذا هى برائحتها الجميلة المحملة بعبق الياسمين تملأ رئتيك و تعطيك الطاقة و القوة لتغير الي الاصلح و تعطيك القدرة على تمييز الاشياء الفاسدة و ان تتجه نحوها بقوة ليخرج صوتك زئيرا مرعبا لكل فاسد او مفسد.
عاشت طوخ تلك اللحظات وذهب اهلها الى مجلس القرية و طالبوا بإقالة رئيسها فرحل و هذا درس يعية اى مسئول يأتى الى القرية  فيعدل و ينظم عمله بمقتضى الامانة و الضمير ومراعاة رب العزة .
احمد نجيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك