اخيرااصبح الطوخيون يستنشقون الحريه يشعرون بها يرددون الحانها بعد ان خيم الفساد علي كل شيءوانتشر حتي العظم كالسوس ينخر في الجسد من الراس حتي القدم ان ثوره 25يناير اطاحت براس النظام الفاسد وسقط الطاغيه ولكن خلف ورائه زيول طواغيت وفلول تريد ان تسترجع قواها من بلطجيه الحزب الوطني البغيض في كل مكان في ارض الوطن ومن الغريب انهم يعتبرون انفسهم اوصياء علي الناس تحت مسميات عديده كشيخ القبيله وكبير البلد وعمده البلد وغيرها من هذه المسميات التي نكافح من اجل تغيرها ان شباب التحرير سطروا اروع كلمه للتغير بدمائهم الزكيه الطاهره التي سالت في الميدان تروي الحريه وتبعث الامل في نفوس البشر بالحريه والتغير انطلقت صرخاتهم كالصواعق علي قلوب الطغاه في كل الوطن تزلزل الارض من تحت اقدامهم وحدث في طوخ وجاء الدور فقد هبت نسائم الحريه علي هذه القريه الطيبه فثار الشباب ليجدوا لانفسهم مكان تحت شمس الحريه ثاروا من اجل القضاء علي فساد بلغ مبلغه وبلطجه ما كمثلها بلطجه من اجل ان نصنع لانفسنا مجد يفخربه ابنائنا فكيف يمكن لقريه ان تختزل في شخص رجل واحد وبها من اصحاب الراي والفكر والمثقين المئات كيف يمكن لهذا الطاغوت ان يبقي هو الفرد الصمد الحاكم الناهي في ظل وجود مثل هؤلاء(حديث هراء)اي فرد هذا الذي يريد ان يتحكم في مقدراتنا وينال من حريتنا اي جبار هذا الذي يريد ان يمليء جعبته باموالنا وما قيمه حياه مثل هذه يلطخها الذل والعار والله ان الموت اهونه من حياه تبني علي الخضوع والاستكانه لسنا عبيد لاحد الموت اشرف واهون من هذه الطاعه العمياء لفاسد فاجر يريد ان يكسر ارادتنا ويمحو شخصياتنا لكن هيهات فقط انتفض الشعب وقال كلمته وسينتصر الحق الله اكبر الله اكبر
نصر عبد الموجود
نصر عبد الموجود
بعد ازنن الناس جميعا الكلام دا كبير قوي وملهوش لزوم يا راجل كفايه وراعي لزرقك
ردحذف