الثلاثاء، مارس 29، 2011

صباح الخير





 * الم البعد عن الأرض و الأهل و الأحباب جربناه ، وبحنكة المصري نتعايش معه بطريقة أو أخرى ، و لكن  البعد عن شرف مقاومة الفساد و الظلم و الطغيان البعد عن مرافقة الرجال حتى ساعة النصر المبين على كل فاسد فاجر لا يخاف الله شيئ لا يحتمل .

* ارتبطنا منذ الصغر برواحنية و قدسية مسجد طوخ العتيق ، سمعنا من الأهل عن كرامات و قدسية المكان ، لذا أنا متأكد بأننا سنرى عدل الله في كل يد أثمة دبرت و خططت لجمعة ( العار ) من نشر لفتن و محاولة للوقيعة بين أبناء العائلة الطوخية المتحابة ، يا رب مسجد طوخ العتيق إنا لعدلك و إنتقامك لمنتظرون ، اللهم أرنا قدرتك في كل من خطط ودبر آمين آمين يارب العالمين.

* مشايخ و أبناء طوخ الأتقياء الصالحين ، بكل حرف حفظتموه من القرآن وبكل ركعة و سجدة لصاحب العزة الواحد القهار، ستقرأون في الجمعة القادمة ( عدة يس ) على من دبر و خطط و نفذ الإعتداء على سيارة شخينا و إمامنا ، و إنا نحن لمنتظرون و بإذنه لشاهدون على انتقامه من المأجورين و الفاسدين .

* رصاصات الجبن التي أصابت حوائط مسجد النور و التي رأينا صورتها عبر طوخ المعمورة تزيد من إيماننا بأن انتقام المنتقم الجبار قد اقترب ، والله لكأني أراه قريب قريب أكثر مما تتخيلون ، فهو الحق العدل صاحب العزة .

* شباب المعمورة نرجو من الله أن تشهدوا لجيلنا بأنه لحق نفسه و أعلن الحرب على الفساد وعلى كل فرعون طغى و تجبر ، إشهدوا بأن شيوخنا نطقوا كلمة الحق و أننا ناصرناهم في دعواهم ، تشرفنا بالدفاع عن مبادئ آمنا بها ، إشهدوا بأننا تعاهدنا وبعونه سنوفي بالعهد ، اشهدوا بأننا لن نترككم و لن نترك طوخ كما فعل الكثير هربا من حيل و جبروت الطغاة ، اشهدوا بأننا نحبكم ، و بأننا وبعونه لن نخون أمانة حملناه عنكم حتى يحين موعد قطف الزهور و تحملون الراية عنا. 

* الى أصحاب الأقنعة هل ارتاحت ضمائركم هل استطعتم النوم و سيارة الشيخ مكسرة ، هل سألتم أنفسكم عن جريمة الشيخ ، لم تسألوا و لن تسألوا لأن من طباع العبد تنفيذ الأوامر دون سؤال السيد وهذه طباع جلبتم عليها ، اعلموا بأن السيارة حطمت كنوع من الإرهاب لشيخ نطق الحق ، و لله الحمد شيخ الحق لا يهاب الا الله فهو مؤمن بقضاءه و قدرته و عدله .. طبعا مش فهمين ياعبيد .

* عبيد الخوف و مروجي الإشاعات نحن لم نعرض الصلح مع أحد ، فنحن لا نخاف الا الله ،  كل ما فعلناه هو حسن تقدير لكل مصلح كريم أرهق نفسه طلبا لحقن دماء المسلمين ، فنحن اهل طوخ نعرف قدر الرجال و نعرف كيفية مقابلة الرجال ، شكرنا للمصلحين سعيهم و مسعاهم ولكن اصرارنا على الصلح المشرف لم يتزعزع ( و هذا قبل موقعة الجبن ).

* عرض تدخل شيخنا و سيدنا الشيخ الطيب في الصلح فكرة تبناها ابن مخلص من طوخ و مصلح كريم من كوم بلال ، استطلعا رأينا قبل الذهاب الى سيدنا الشيخ ، فكان ردنا بأنه ليس لمثلنا أن يرفض حل السادة ، فنحن نحبهم مرضاة لله ورسوله و طاعتهم واجبة علينا ، يأمر الإمام فنطيع صاغرين و محبين ، طوخ النقية الطاهرة تربت على عشق آل البيت و نحن أبناء مخلصيين للشيخ الطيب و الشيخ زين العابدين ، هذه هي حقيقة الموقف فنحن لم نعرض الصلح مع أحد ... هل صدقتم يا عبيد .

* عذرا لمتابعي طوخ المعمورة سأكتب كل صباح ، فشعور البعد عن ساحة النضال أمر صعب صعب  ، و الكتابة و التواصل معكم يشعراني بنوع من مشاركتكم في مقاومة الفساد و الجبروت ، تحياتي و أشواقي لكم جميع وحتي لقاء النصر الى اللقاء.

محمد ابوغالب القنائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك