الثلاثاء، مارس 01، 2011

الهبة الطوخية

اعلان هام: بكره موعدنا الساعه واحده امام الوحده المحليه اللي مش هيروح فليعش في خوفه طول الحياه


الهبة الطوخية

سماع طلقات نار في بلدة صغيرة كقريتنا لشي عجاب ، فهكذا كان شعوري عند سماع الخبر لاول مرة، حاولت الدخول علي صفحة طوخ المعمورة او علي الفيس بوك او الاتصال بالاهل والاصدقاء ولكن دون جدوي فالاتصالات كلها مقطوعة، فتبادر الي ذهني الان بان قريتنا اصبحت كمصراتة او بني غازي حيث ينتوي القذافي قذفها ودكها بالقنابل، ولكن قلت لنفسي كفي مبالغة، ولكن القلق رجع ليساورني مرة اخري حيال طلقات النار التي ارعبت كل اخواننا واصدقاءنا، طلقات ضوت اصواتها في فضاء المعمورة فاطاحت باقنعة الزيف فظهرت الوجوه علي حقيقتها وتساقطت اوراق التوت البالية التي يتسترون بها.

شي عظيم ان تثور علي الظلم والفساد، والفاسد مهما كان فسيلاقي خزي في الحياة الدنيا ولخزي الاخرة لاكبر وهذا حق علي الله، وكلمة الحق يصغر امامها كل كبير، ولكن علينا ان نعي بان الثورة علي الظلم هي حرب بكرها وفرها، فاثبتوا وصابروا ولا يخدعوكم بزيف الحديث ولا يقلبوكم علي بعضكم البعض، فالويل وكل الويل لمن يتراجع الان بعد ان تورط اخوته في خصومات وعداءات، فاستعدوا لمجابهة الثورة المضادة.

وانني اتمني من الاخوة ان يوقنوا بان الوضع لن يرجع الي ماقبل الهبة الطوخية، ومن بدا شي فعليه اتمامه، فلاتخافوا من الموت فكلنا سنموت ويابخت من استشهد علي الحق، لا تخافوا من امن الدولة ولا عربات الامن المركزي اصبحت الان لاتخيف الا الاطفال والجبناء،



عاشت طوخ وعاش كل طوخي حر ولعنة الله علي الجبناء والفاسدين

أ. حمدي غالب طايع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك