الاثنين، يوليو 21، 2014

مواساه








سادت حالة من الحزن والغضب الشديد على أسر وأهالي شهيدي محافظة قنا وسط حالة من عدم التصديق لما جرى لأبنائهم في الهجوم الإرهابي والذي راح ضحيته 21 شهيدًا على كمين الكيلو 100 بالفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، مساء أمس السبت، حيث راح ضحيته اثنان من أبناء محافظة قنا، كانا يقضيان واجب الدفاع عن الوطن على الحدود.
وقد أجمع أهالي قرية الزوايدة بمركز نقادة بمحافظة قنا مسقط رأس الشهيد محمود سلامة محمود عبد العال والمتجمعين عند مطار الأقصر الحربي لاستقبال جثمان الشهيد أنه كان دمث
الخلق يحبه الكبير والصغير لحسن خلقه وأدبه في التعامل مع الجميع.
" البوابة نيوز " التقت سعيد محمد ابن عم الشهيد محمود سلامة، ابن قرية الزوايدة بمركز نقادة: علمنا خبر وفاة محمود من زميل له، ولم نتلق مكالمة من المسئولين إلا فجر اليوم، لإخبارنا لحضور الجنازة العسكرية الخاصة بالشهداء وموعد استلام الجثمان من مطار الأقصر، وعلمنا أنه تم تفجير مخزن الذخيرة المتواجد بالكتيبة الخاصة به.
وأكد سعيد أن الناس في بلدة الشهيد في حالة ذهول وانهيار غير مصدقين لنبأ وفاته، فهو شاب صغير ولم ينزل إجازة لبلدته منذ 3 شهور وربنا كرمه بالاستشهاد في أيام مفترجة وربنا يتولاه برحمته، مطالبا المسئولين بتسمية مسجد أو مدرسة على اسم الشهيد حتى يتذكر الجميع اسمه في البلدة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال محمود سيد، ابن عم الشهيد: هو إنسان قمة في الأدب والذوق ولكن ربنا اختاره، قائلا: حسبي الله هو نعم الوكيل، مطالبا الدولة بالقصاص من الجناة المجرمين الذين قتلوا الأبرياء في نهار رمضان دون رحمة أو شفقة كما.
وطالب أن تقوم الدولة برعاية أسرة الشهيد رعاية كاملة وعلاج شقيقه لأنه ضحى بروحه الطاهرة فداء لهذا الوطن.

ولم يوافق أهل الشهيد أندرو ألبير نادر إسحق، 19 سنة، من مواليد ش المخبز الآلى بمحافظة قنا، الذي استشهد في نفس الحادث، التحدث إلينا بسبب عدم قدرتهم على الكلام بسبب الصدمة.

أسرة الموقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك