أمسية رمضانية ساهرة
على موسيقى الدفء والحب والحنين ، على أنغام الود والالفة وعشق المعمورة ، التقى شباب الجمعية بأحد الطيور المهاجرة ، التى تركت المعمورة بحثا عن الرزق ، ولكن فورعودته سارع الى مقر الجمعية ، للتعرف على أحوالها وما الت اليه أوضاعها ، والتعرف على الجديد من أنشطتها ، فلقد كان لضيفنا اليوم صولات وجولات من أنشطة رياضية داخل مركز شباب طوخ ،وبخاصة فى فترة رئاسة الشيخ احمد عاشورللمركز، وكنا ننوى سويا عمل مجلة حائط خاصة بمركز شباب طوخ فطلبت منه مقالا عن الرياضة والشباب فى الاسلام فلم يتوان وكتب المقال ولكن ظروفنا لم تمهلنا ولم يخرج العمل للنور، كان المقدم الوحيد لبرامج قناة طوخ المعمورة نظرا لخبراته السابقة فى الخطابة وإعتلاء المنبر والتى قدم من خلالها عدة حلقات ، وتوقفت القناة بعد رحيله لعدم تعويض غيابه ، أيضا كان فى غربته دائم الاتصال بأعضاء الجمعية للاطمئنان على احوال الجمعية وأحوال الشباب بها ، ولما لا وقد كان ولايزال أحد أعضائها وأحد المنتمين والغيورين عليها بشدة، ضيفنا وضيفكم اليوم ، بل لا نقول ضيف بل هو ابن من أبناء الجمعية.. الاستاذ / الشيخ الطيب عبد الحميد ، فأهلا ومرحبا به وبكل الغيورين على وطنهم ، والى أمسية أخرى ، مع تمنياتنا لكم بصوما مقبولا وإفطارا شهيا وكل رمضان وانتم بخير وكل قرائنا الاعزاء بصحة وسلام
أعده /خالد فهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك