الاثنين، يوليو 21، 2014

رمضان بين الماضى والحاضر (الحلقه السادسه)

إنماتبقي من ليال رمضان أفضل مما مضي حيث تزينهم ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر وعن عائشه رضي الله عنها قالت كان صلي الله عليه وسلم (إذا دخل العشر شد مئذره وأحيا ليله وأيقظ أهله) روا البخاري أي كنايه عن الجد والتشمير في العباده ويحيي الليل بالذكر والصلاة وقراءة القراّن وسائر العبادات حرصا علي إغتنام الأوقات والحرص علي الصلاة مع الإمام يقول صلي الله عليه وسلم(من صلي مع الإمام حتي ينصرف كتب له قيام ليلة) رواه الشيخان أما حديثنا اليوم عن (المسحراتي ) المسحراتي ظاهره رمضانيه لم تنقرض في عصر الفضائيات ومازالت أحياء القريه تتناقل أصداء نداء المسحراتي بداية من سيد مكاوي الذي حفظ الكبير والصغير عنه::أصحي يانايم وحد الدايم::::والفجر قايم وقول نويت:::بكره إن حييت الشهر صايم:::إصحي يانايم وحد الرزااااق:::مسحراتي يامؤمنين:::منقراتي مد الأنين::: ناس قالوا قبلي :::قالو في الأمثال:::الرجل تدب مطرح ماتحب::: وأنا صنعتي مسحراتي في البلد جوال_______________رمضان كريييييم .أما في قريتنافقد.أشتهر الشيخ فوزي خضري بحلاوة صوته الندي وأسلوبه العذب وقدرته الفائقه علي جذب سماع الناس حيث كان يتغني ليلا من المسجد العتيق وهو يثني أولا علي الله سبحانه وتعالي .
سبحان الواحد الأحد 
سبحان الفرد الصمد
سبحان من رفع السماء بغير عمد
ثم يبدأ الشعر الجميل وقدجعل لكل ليلة أبياتا خاصه بها وذكر منها مايخص ليلتنا .
شهر الصيام قدكرمت نزيلا
ونويت من بعد المقام رحيلا وأقمت فينا ناصحا ومؤدبا
وشفيت منا في الفؤاد عليلا.
أبكيك ياشهر الصيام بأدمع
تجري فتحكي في الخدود سيولا
أسفا علي الأنس الذي عودتنا 
وصنيع فعل الله كان جميلا
ياعين جودي بالدمع وودعي
شهر الصيام وجددي الأحزانا 
قدكان شهرا طيبا ومباركا
 ومبشرا بالعفو من مولانا
وشهر يقول الله فيه ادعوا أجب
ودليلنا قد جاء في القراّن
لا أوحش الرحمن منك مساجدا
فيك المساجد تفوح بالرضوان
لا أوحش الرحمن منك مصاحفا
لم تقرأ إلا قيك بإتمام 
لا أوحش الرحمن منك بيوتا
فلقدحوت بوجودك الإنعاما
 وهنا نذكرفي هذا المقام العم (خليل عبد الرحيم) الذي كان له نصف البلدة والنصف الاّخر للشيخ(محمدعبد السيد) رحمهم الله جميعا وكل منهم يمسك بطبلته ويدور في الجزء المخصص له وينادي ويداعب كل من يعرفه إصح يافلان ويا بخت من معه فانوس من الكيروسين ليمشي معه فرحا ثم جاء عمنا (ضاحي محمود خليل) رحمه الله خلفا للعم خليل ونري معه (عاطف) الذي كان صغيرا وكم كان مخلصا في خدمة المسجد وكنا ندعوه حمامة المسجد أما النصف الاّخر الخاص بالشيخ محمد عبد السيد خلفه نجله (بدري) في هذه المهمه .ولقد عرفت مصر المسحراتي في عام 832 وكان الوالي(عتبه بن اسحاق)أول من قام بعملية التسحير وهو يردد نداء التسحير علي ضوء القنديل .أماعن ظاهرة الكنافه فحدث عن النساء ولا حرج حيث يجتمعن في أحد البيوت وتستدعي صاحبة الخبره في رش الكنافه بالكوز المعروف الاّن ويتم الرش علي ساج من الحديد وكل من الجيران تأتي بكميه من الدقيق لتأخد دورها في تعاون وتبادل من المحبه وقدجاءت الكنافه الاّلي فكفت وشفت وأخيرا كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم رمضان سالما وأعاده علينا جميعا أعواما عديدة في صحة وسعاده.
إعداد الحاج/
حامد محمد مرسى


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك