اللهم بلغنا رمضان وتقبله منا وأعنا علي الصيام والقيام وغض البصروحفظ اللسان واجعلنا فيه من عتقائك من النيران إنك أنت السميع العليم
مازلنا مع رمضان بين الماضي والحاضر
في مثل هذا اليوم
نذكر عادات التهاني التي تنشط في رمضان محاطةٌ بمشاعر الحب والتعاون فهذا يوزع التمور وهذا يحمل عادة الموسم لأبنته المتزوجه ولأخته الغاليه هكذا المسلمون كما وصفهم النبى صلي الله عليه وسلم(مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحدإذاإشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمي) قد تطور هذا الأمر حتي خيرات شتي تملأ الكرا تين توزع عن طريق جمعية الشباب وجمعية تنمية المجتمع ومن رجال الأعمال مباشرة فجزي الله خيرا القائمين علي هذا العمل العظيم
في مثل هذا اليوم
نذكرعمنا الحاج خليل رضي الله عنه
وأرضاه الذي تعود أن يقيم حلقة لقراءة القراّن من بعد صلاة الظهر حتي اّذان العصر
يتلو فيها عن ظهر الغيب ثلاثة أجزاء وهو يقاوم حرارة الجو والنوم ثم يسترح قليلا
ربما يغلبه النوم ثم يجددالوضوء والنشاط ليكمل جزأين أي خمسة أحزاء يوميا والشباب
حوله قي صمت تام للتعلم كم كانت للمساجد هيبة ووقار وكم كانت عامره بالذكر وقراءة
القراّن وعلي مقربة منا نري الشيخ فكري رحمه الله يتلو منفردا ورده اليومي من
الأجزاء ثم تطور الأمر اليوم وأنعم الله علي المساجد بالتكييفات نعمة كبري بعد أن كان يلجأ
الصائمين كما حكي لي الحاج مرتضي عرابي إلي ظل النخيل هربا من الحر ولكن هذه النعمه
جعلت المسجد مرتعا ومكانا للنوم والراحه بدل العباده من بعد صلاة الظهر وإن شئت قل
من التاسعه حتي المغرب غابت التلاوه ومجالس العلم من المسجد بل تطور الأمر لنري من
يحمل وسادته للنوم بالمسجد ولا أ برئ نفسي بعد سلام الإمام كل يجري لأخذ وسادته
وكأن جاء رمضان ليريح العباد من تعب باقي السنه ونسوا أنه جاء ليقوم وينشط باقي
السنه حال المساجد اليوم ياساده أخيرا نداء للأمه
أعيدوا للمسجد هيبته التي غابت أسكتوا
الأصوات المرتفعه قي المسجد أوقفوا عبث الأطفال فإن للمسجد حرمه تسئلون عنها ولا
تخافون لومة لا ئم فهذا بيت الله وجزاكم الله خيرا فأنتم أهل علم وكلمتكم مسموعة
وإلي لقاء اّخر وكل عام وأنتم بخير
اعداد الحاج/
حامد محمد مرسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك