فى مثل هذا اليوم وحتى اليوم تتزين الشوارع بالزينات المختلفه ومثل بداية
إستقبال هذا الشهر بالزينه كان الهلال يرى من جبل المقطم كان الحاكم الفاطمى يحضر
هذا المشهد فكان أهالى المقطم يزينون الشوارع فرحا بالحاكم وبالهلال
فى مثل هذا اليوم بمجرد الاعلان عن رمضان عن طريق الراديو أو التلفاز الكل
يتسابق للمسجد العتيق لترديد التكبيرات التى تعودناها وكل واحد يرفع صوته طربا
وفرحا ثم نرى الأطفال تنطلق تملأ الشوارع من خلال مسيرات وهتافات وأغانى جميله فرد
يحمل غطاء الحله اوطبله ويصيح (بكره صيام يارمضان )وكنت أظن هذه الفرحه غابت عن
أطفال اليوم ولكن المفاجأه رأيت نفس المسيره تجمع فيها العشرات وهم يهتفون (بكره
صيام يارمضان) وتصادف مقابلتهم أمام نقطة شرطة طوخ وهم يهتفون ويحيون أفراد الشرطه
بالوقوف قليلا أمامهم وبدورهم حيوهم فقلت طبعا سلميه سلميه وانطلقوا يهزون أرجاء
المعموره.
إعدادالحاج/حامد مرسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك