رمضان شهر الخيرات
وجمعية شباب طوخ للتنمية
منذ سنوات كنا نرى ونسمع إعلانات بنك الطعام المصرى على شاشات التلفزيون ، وماكان يجول بالخاطر ولا حتى فى الاحلام أن نرى منتجات هذا البنك على ارض المعمورة ، ولكن الحلم اصبح واقعا مع مجلس ادارة جمعية شباب طوخ للتنمية ..... فتعود أحداث القصة الى مايقرب من شهرين ماضيين وقيام المخلصين من أبناء الجمعية بالتواصل مع البنك وعلى رأسهم الاستاذين كمال ابو الصفا وابراهيم ناصر ، وتمت اجراء عدة مراسلات وإتصالات مع البنك كان مفادها عدة اشتراطات قامت الجمعية بتنفيذ ها بنجاح وارسل البنك مندوبا الى مقر الجمعية للمعاينة على ارض الواقع ، وقد أبدى البنك الموافقة على التعامل مع الجمعية وترك حرية الرأى للجمعية فى التعامل إما شهرى أو موسمى ففضل مجلس ادارة الجمعية التعامل مع البنك موسميا وذلك لان التعامل الشهرى يكلف الجمعية بنسبة 25 % من ثمن الكرتونة الواحدة وهذا يتطلب دعما ماليا كبيراوهو ما يفوق طاقة الجمعية ، أتفقت ستة جمعيات فيما بينها بإرسال سيارة نقل كبيرة لاحضار الكراتين من القاهرة حيث مقر التوزيع الخاص ببنك الطعام ( روض الفرج ) وتم تقسيم تكلفة النقل على الجمعيات الست ، وقد وصلت السيارة أسفل مقر الجمعية فى الساعة الواحدة ظهرا ( 100 ) كرتونة ، وتم تسكينها مقر الجمعية بواسطة الشباب وقام بالتوزيع السيد / قرشى ضاحى والسيد محمد عبد الغفار فيما تعد هذه إحدى الجولات الناجحة لجمعية شباب طوخ للتنمية فى مجال العمل الخيرى، وسيستمر التعامل رسميا فى الاعياد والمواسم ، ليس هذا فحسب بل قامت الجمعية بالتواصل مع جمعية اجيال المستقبل بقنا وعقدت صفقة ناجحة أيضا ( 50 ) كرتونة، ولاننسى هنا دور السيد اشرف الطوخى وابنه شريف ومساعيهم فى اتمام هذا العمل ، كما تواصلت الجمعية مع السيد / محمود عبد العزيز – المرشح السابق لمجلس الشعب ( 50 ) كرتونة أيضا، كما قامت الجمعية نفسها بعمل شنطة رمضان الخاص بها ( 120 ) شنطة ، ولازال التواصل مستمرا مع العديد من الجمعيات كجمعية رسالة وجمعية الاورمان ومصر الخير بفضل شباب الجمعية وجهودهم الغير عادية والغير معلنة ، من أجل الاستفادة بما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات خيرية واجتماعية ومن أجل ادخال البسمة على اسرة مستحقة ، ليس فقط فى نطاق طوخ بل فيمن حولها من النجوع فأعمال الخير ليس لها زمان ولا مكان وهومايؤمن به أفراد الجمعية ، ويبذلون من أجله أوقاتهم وجهوهم ، فإن مثل تلك الجمعيات موجودة منذ فترة ولكنها تحتاج الى التواصل الدؤؤب معها كما لا ننسى دور المكاتبات والمراسلات الذى يقوم به افراد الجمعية لاتمام العمل ، فالمستندات الورقية شيء غاية فى الاهمية فى عمل الجمعيات ، فإن لم يكن هناك مستندات كأن العمل لم يكن ، وأخيرا نتوجه بالشكر والتقدير لكل من يسهم فى أعمال الخير بجهده وبوقته وكل من يتوسط أو ينفق من أمواله أن يجعل الله عمله فى موازين الحسنات وان يجزيه خير الجزاء ونحن فى تللك الايام المباركات وكل عام وأنتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك