عادات وتقاليد
كما ان العادات والتقاليد نرى منها ما لا يليق ، هناك الكثير من العادات الحسنة التى تمتاز بها معشر النساء فى القرية ، إننا معشر النساء فى هذا البلد الآمن لنا دورا هاما فى العلاقات الاجتماعية التى تؤكد التماسك والترابط بين نساء القرية فإننا نتناول ظاهرة إجتماعية طيبة لها أثرها الكبير الطيب وهى لا تخفى على نساء القرية ألا وهى ظاهرة التزاور ومالها من اثرها الكبير فى دعم العلاقات بين افراد العائلة وكذلك الجيران ورغبة فى الخير والاجر من الله سبحانه وتعالى لان فى التزاور مواساة وتشاور والشعور بالثقة والطمأنينة وإزالة ما يكون فى النفوس من جفوة وحقد وتنافر عندما تكون الزيارة خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى سواء للتهنئة فى الافراح او للتعزية فى الاحزان وما أجمل ما نراه فى قريتنا من التزاور والتراحم بين الاهل والجيران وكذلك فى تلبية الدعوة لحفلات الزفاف وما يقوم به الناس من تلقاء انفسهم لمواساة اهل الميت وحضور جنازته وتعزيته والسعى فى إعداد الطعام لانه عندهم ما يشغلهم فكل هذا يدل على ان حياتنا الاجتماعية قائمة على التعاون والتراحم والود ، ولكن لنا وقفة حتى لا تتعدى الزيارة معناها الجميل ، نتمنى ان تكون زيارة المريض فى نطاق البلدة ولا نتعداها ونترك الزيارات خارج البلدة سواء فى العيادات أو المستشفيات للرجال فلا داعى ابدا لذهاب النساء للمستشفيات تحت مسمى الزيارة وسوف لا تجدى يا سيدتى الفاضلة عتاب من اهل المريض حتى لا نعرض أنفسنا لخطر المواصلات ونحن فى غنى عن ذلك ولكن أهلا ومرحبا بالزيارة فى المنزل ونأمل فى تدريب الجيل الجديد على هذا السلوك الاجتماعى الحميد ، ولقد جعل الدين الحنيف للمتزاورين مكانة عظيمة وفى الحديث عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( من عاد مريضا أو زار أخا فى الله تعالى ناداه مناد طبت وطاب ممشاك وتبؤات من الجنة منزلا ) صدق رسول الله صل الله عليه وسلم .
ولا ننسى فى الزيارة البعد كل البعد عن الغيبة والنميمة وألا نثقل على المزور بطول الوقت وعدم مراقبة ما يجرى داخل البيت وعدم ذكرما يكره لتزداد المحبة ونحصل على الاجر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد / ربة منزل
ذكريات مجلة صوت طوخ العدد الثالث 99
اسرة موقع طوخ المعمورة
جمعية شباب طوخ للتنمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مجلة صوت طوخ 98 كنا نتلقى العديد من المشاركات النسائية المختلفة من كتابات وشعر وغيرها على صفحات المجلة ، فهل تستطيع الآن حواء الطوخية التواصل معنا مرة اخرى على صفحات هذا الموقع الاليكترونى وتعبر عن وجهة نظرها وتشاركنا بالرأى نحو مستقبل افضل للبلدة ؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك