بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معناه
من لا يشكر الناس لا يشكر الله . صدق رسول الله
اتقدم بشخصي و بصفتى عن جمعية شباب طوخ للتنميه و عن اسرة الموقع بالشكر و الامتنان
للاستاذ و الاديب / حمدي عماره
الذي اعطانا فرصه و مساحه لطرح مشكلاتنا على صفحات جريدة منبر التحرير العدد 106 بتاريخ 2015/9/8 فله منا خالص الشكر و التقدير
احمد نجيب
ويقول أحمد نجيب (مدرس بمدرسة طوخ الثانوية):
تأخرت المجالس النيابيه كثيرا حتي تنعقد، ويتناسب ذلك التأخير طرديا مع آمال ومطالب وتطلعات المواطن المصري عامة والمواطن النقادي بشكل خاص. أشفق كثيرا علي ذلك النائب الفائز بمعقد مجلس الشعب عن دائرة نقادة، لأن لحظة اعلانه نائبا عن الدائرة هي لحظة تحمله إرثا كبيرا من المشكلات المؤجلة في كافة مناحي الحياة. أول تلك المشكلات وأهمها هي مشكلة مشروع الصرف الصحي الذي بدأ بمركز نقادة وبعض نواحيها من سنوات ويسري به العمل بسرعة سلحفاة مريضة ذات سيقان معتلة. أصبحت منازل المواطنين تعوم علي برك من المياة الجوفية وبيارات الصرف الصحي البلدي التي تهدد تلك المنازل بالسقوط في أية لحظة، أصبحت طرقات مركز نقادة وجميع قراها عبارة عن حفر ومطبات معلق العمل بها بإتمام مشروع المجاري المزعوم. تلوثت مياة الري الزراعي بالترع جراء أفعال غير مسئولة من سائقي جرارات كسح البيارات المنزلية الذين يفرغون تلك الحمولات بالترع مما أدي لزيادة نسبة الأمراض السرطانية وغيرها، من ناحية أخري أصبح المواطن النقادي محملا بفاتورة إضافية غير الكهرباء والماء وهي أجرة سيارات الكسح والتي وصلت الي 50 و60 جنيه للنقلة الواحدة بمعني آخر أنه يتكلف بحد أدني 300 جنيه شهريا. أيضا أضحي لهذه المشكلة بعدا اجتماعيا آخر، فقد أصبح من الصعب التوسع الرأسي في المباني السكنيه خوفا من انهيارها نظرا لضعف التربة تحت تلك المباني جراء ارتفاع منسوب المياة الجوفية والصرف البلدي، فاضطر السكان للتوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وهذه طامة كبري لم يجد المواطنون بدا منها. ثانيا مشكلات الرعاية الصحية، وأبرزها مشكلة مستشفي نقادة المركزي والتي تعاني من نقص الأجهزه والكوادر الطبية اللازمة، فكم من الحالات التي يتم تحويلها إلي قنا أو سوهاج أو أسيوط لعدم توفر الأجهزة اللازمة، كأجهزة الإفاقة السريعةأو الأشعات المقطعيةأو أجهزة مركز الحوادث والطوارئ. كذلك مشكلة مستشفي طوخ التكاملي التي هي صداع دائم للمواطنين فهي بالاسم مستشفي وبالفعل لا تعدو وحدة ريفية عادي. ومن المشكلات الملحه لأي عضو منتخب هي مشكلة البطالة وما يرنو إليه أصحاب تلك المشكلة هو توفير فرص عمل لهم عن طريق مشروعات متنوعة تستوعب تلك الأعداد. وأخيرا نتمني من الله عز وجل أن يوفق صاحب هذا التكليف وهو النائب البرلماني عن دائرة نقادةإلي الوصول للحد المرضي من تحقيق أي تقدم نوعي في حل تلك المشكلات، والله ولي التوفيق.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما معناه
من لا يشكر الناس لا يشكر الله . صدق رسول الله
اتقدم بشخصي و بصفتى عن جمعية شباب طوخ للتنميه و عن اسرة الموقع بالشكر و الامتنان
للاستاذ و الاديب / حمدي عماره
الذي اعطانا فرصه و مساحه لطرح مشكلاتنا على صفحات جريدة منبر التحرير العدد 106 بتاريخ 2015/9/8 فله منا خالص الشكر و التقدير
احمد نجيب
ويقول أحمد نجيب (مدرس بمدرسة طوخ الثانوية):
تأخرت المجالس النيابيه كثيرا حتي تنعقد، ويتناسب ذلك التأخير طرديا مع آمال ومطالب وتطلعات المواطن المصري عامة والمواطن النقادي بشكل خاص. أشفق كثيرا علي ذلك النائب الفائز بمعقد مجلس الشعب عن دائرة نقادة، لأن لحظة اعلانه نائبا عن الدائرة هي لحظة تحمله إرثا كبيرا من المشكلات المؤجلة في كافة مناحي الحياة. أول تلك المشكلات وأهمها هي مشكلة مشروع الصرف الصحي الذي بدأ بمركز نقادة وبعض نواحيها من سنوات ويسري به العمل بسرعة سلحفاة مريضة ذات سيقان معتلة. أصبحت منازل المواطنين تعوم علي برك من المياة الجوفية وبيارات الصرف الصحي البلدي التي تهدد تلك المنازل بالسقوط في أية لحظة، أصبحت طرقات مركز نقادة وجميع قراها عبارة عن حفر ومطبات معلق العمل بها بإتمام مشروع المجاري المزعوم. تلوثت مياة الري الزراعي بالترع جراء أفعال غير مسئولة من سائقي جرارات كسح البيارات المنزلية الذين يفرغون تلك الحمولات بالترع مما أدي لزيادة نسبة الأمراض السرطانية وغيرها، من ناحية أخري أصبح المواطن النقادي محملا بفاتورة إضافية غير الكهرباء والماء وهي أجرة سيارات الكسح والتي وصلت الي 50 و60 جنيه للنقلة الواحدة بمعني آخر أنه يتكلف بحد أدني 300 جنيه شهريا. أيضا أضحي لهذه المشكلة بعدا اجتماعيا آخر، فقد أصبح من الصعب التوسع الرأسي في المباني السكنيه خوفا من انهيارها نظرا لضعف التربة تحت تلك المباني جراء ارتفاع منسوب المياة الجوفية والصرف البلدي، فاضطر السكان للتوسع الأفقي في الأراضي الزراعية وهذه طامة كبري لم يجد المواطنون بدا منها. ثانيا مشكلات الرعاية الصحية، وأبرزها مشكلة مستشفي نقادة المركزي والتي تعاني من نقص الأجهزه والكوادر الطبية اللازمة، فكم من الحالات التي يتم تحويلها إلي قنا أو سوهاج أو أسيوط لعدم توفر الأجهزة اللازمة، كأجهزة الإفاقة السريعةأو الأشعات المقطعيةأو أجهزة مركز الحوادث والطوارئ. كذلك مشكلة مستشفي طوخ التكاملي التي هي صداع دائم للمواطنين فهي بالاسم مستشفي وبالفعل لا تعدو وحدة ريفية عادي. ومن المشكلات الملحه لأي عضو منتخب هي مشكلة البطالة وما يرنو إليه أصحاب تلك المشكلة هو توفير فرص عمل لهم عن طريق مشروعات متنوعة تستوعب تلك الأعداد. وأخيرا نتمني من الله عز وجل أن يوفق صاحب هذا التكليف وهو النائب البرلماني عن دائرة نقادةإلي الوصول للحد المرضي من تحقيق أي تقدم نوعي في حل تلك المشكلات، والله ولي التوفيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك