الثلاثاء، سبتمبر 15، 2015

لمسه وفاء لوجه وضاء


لمسه وفاء لوجه وضاء
قرأت مقال عن والدي الشيخ هريدي للأستاذ/ علي عبد الرحيم، فزاغ بصري نحو طوخ ومن حولها، من هو الأستاذ ( علي ) ؟ لاني قضيت من عمري في الغربة اثنين وعشرون عاما، الا واتاني الخبر اليقين من ابن عمي الأستاذ عواد حسيب، انه الأستاذ علي عبد الرحيم يحي ( كوم الضبع) ، فطرقت باب ذاكرتي

 وعرفت انه اخو صديق عمري الأستاذ اسعد ، تذكرت من ثلاثين عاما انني كنت واحدا من الأسرة الكريمة، وتذكرت حينما كان يدعوني الأستاذ اسعد الي الخطبة في المسجد العتيق في قريه كوم الضبع ، داعب النوم جفوني فدق قلبي بعدم النوم ، تذكرت والدتي الكريمة الحاجه ام اسعد، وهي كانت صاحبه الكرم تقول لي مرحبا يا سيدنا وهي تبتسم اتفضل الغداء، كانت المائدة والله واكنها لوزير وليس لعبد فقير، لم اكن بروحي بل كان علي المائدة اخي المرحوم سيد توفيق رحمه الله، و اخي الأستاذ سالم حسيب، والأستاذ حماده رشدي واخيه الأستاذ عنتر رشدي والشيخ فراج، وبعد الغداء يأخذوني الي العمده سلم مختار ، والعمده عصام نجيب والأستاذ فتحي سعد عبد الجليل وفضيله مولانا الشيخ عبد ربه صديق والذي كان يحترمه ويقدره الشيخ محمود صديق المتشاوي،  فكان الشيخ يقدمه ليقرا القران قبله ثم نذهب الي الأستاذ سعيد دغار الذي قال لي مرحبا بابن الشيخ هريدي الذي سجله التاريخ وكذلك الأستاذ فضل والأستاذ سعيد الخربوشي، تذكرت ان عمي الأستاذ عبدالرحيم كان يذهب خصيصا ليسمع خطبه الوالد في مسجد الشيخ علي، بعد وفاه والدي سلم علي عمي الحاج عبدالرحيم في مستشفى نقاده وضمني الي صدره قال لي ابشر فان فضيله الشيخ محمد الطيب بالغ مولانا الحاج خليل وقال له يا خليل هريدي انتقل من مكان  الي مكان ، وكان عمي عبد الرحيم له فضل عظيم في خدماته علي مستوي مركز نقاده يساعد الفقير و المحتاج وكان له قلب حنون، همسه عتاب يا استاذ علي اودعها في اذن الأستاذ اسعد فكم حاولت ان القاه فكان يتراجع القهقري عني، فبلغه ان الشيطان قال لربه وعزتك لأغوينهم اجمعين، فرد علي الحق وعزتي وجلالي لاستغفرنا لهم ما داموا يستغرونني، وقل له يا استاذ اسعد وربك الغفور ذو الرحمة ان كنت قد اخطأت فعسي الله ان يغفر ذنبي، تذكرت صديق عمر الوالد الحاج عبد الحي شاذلي ابو الأستاذ ذكي تلميذ الشيخ هريدي ،كذلك الأستاذ عايد و الأستاذ فاضل ولك خالص تحياتي.



 
اخوكم ابراهيم هريدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك