الشيخ هريدى رحمه الله
وزير الاوقاف يثنى على الشيخ هريدى
كان المرحوم الشيخ هريدى خطيبا لا يبارى ، كتب عنه المرحوم الحاج خليل فى مجلة صوت طوخ فى بداية مطلعها عام 88 ( انه اذا صعد المنبر أو وقف ليتكلم أنصت الجميع وكأن على روؤسهم الطير ) واثنى عليه فضيلة الشيخ حسن الباقورى وزير الاوقاف الاسبق بعد ما سمعه وفى نهاية الكلمة قال له ( وددت لو انك كنت أزهريا ) وكان دائما على المنبر لا تأخذه فى الله لومة لائم ، تحدث كثيرا وزجر عن الزمر والطبل التى كانت منتشره وقتذاك ، حارب جشع التجار وخاصة يوم ان كانت هناك ازمة فى القوت الضرورى وهو الدقيق ، طاف وجال فى مساجد الجمهورية كالقاهرة ، الاسكندرية ، قفط ، قوص ، القرنة ، وقد حدثت للشيخ حادثة شهيرة وهو فى مسجد مكن مساجد الاسكندرية العريقة ان دعى الى خطبة الجمعة ، وبعدها عقد حلقة علم ، واذ يفاجأ بأحد الموجودين بالمسجد يعطيه بعض النقود ، كان قد جمعها من المتواجدين بالمسجد كما يفعل بعض المشايخ سامحهم الله ، فاذا بالشيخ هريدى يقول له كم جمعت فيقول كذا وهنا اخرج الشيخ عليهم خمسة جنيهات قائلا دعهم للمسجد
حبه للعلم والعلماء
كان يحب العلم والعلماء والاولياء وهو اول من اتصل بفضيلة مولانا العارف بالله الشيخ احمد الطيب جد الشيخ الحالى ، وكان له شرف ادخال الطريقة الخلوتيه بلده طوخ ، كما كان اول من تعرف بمولانا العارف بالله فضيلة الشيخ احمد رضوان ودعاه لزيارة طوخ
واما عن حب الشيخ هريدى للقراءة فيكفى انه للدلالة على ذلك مكتبته الشخصية وما تحويه من كتب نادرة ومجلات دينية قيمة ، ويحكى ابنه الاستاذ الطيب محمد هريدى قائلا : كان ابى يقتطع من راتبه الشهرى جزء ثابتا لشراء الكتب والمجلات وعندما اشتد المرض بوالدى لم يفارق الكتاب يده فقد كان محبا للقراءة والعلم
وزير الاوقاف يثنى على الشيخ هريدى
كان المرحوم الشيخ هريدى خطيبا لا يبارى ، كتب عنه المرحوم الحاج خليل فى مجلة صوت طوخ فى بداية مطلعها عام 88 ( انه اذا صعد المنبر أو وقف ليتكلم أنصت الجميع وكأن على روؤسهم الطير ) واثنى عليه فضيلة الشيخ حسن الباقورى وزير الاوقاف الاسبق بعد ما سمعه وفى نهاية الكلمة قال له ( وددت لو انك كنت أزهريا ) وكان دائما على المنبر لا تأخذه فى الله لومة لائم ، تحدث كثيرا وزجر عن الزمر والطبل التى كانت منتشره وقتذاك ، حارب جشع التجار وخاصة يوم ان كانت هناك ازمة فى القوت الضرورى وهو الدقيق ، طاف وجال فى مساجد الجمهورية كالقاهرة ، الاسكندرية ، قفط ، قوص ، القرنة ، وقد حدثت للشيخ حادثة شهيرة وهو فى مسجد مكن مساجد الاسكندرية العريقة ان دعى الى خطبة الجمعة ، وبعدها عقد حلقة علم ، واذ يفاجأ بأحد الموجودين بالمسجد يعطيه بعض النقود ، كان قد جمعها من المتواجدين بالمسجد كما يفعل بعض المشايخ سامحهم الله ، فاذا بالشيخ هريدى يقول له كم جمعت فيقول كذا وهنا اخرج الشيخ عليهم خمسة جنيهات قائلا دعهم للمسجد
حبه للعلم والعلماء
كان يحب العلم والعلماء والاولياء وهو اول من اتصل بفضيلة مولانا العارف بالله الشيخ احمد الطيب جد الشيخ الحالى ، وكان له شرف ادخال الطريقة الخلوتيه بلده طوخ ، كما كان اول من تعرف بمولانا العارف بالله فضيلة الشيخ احمد رضوان ودعاه لزيارة طوخ
واما عن حب الشيخ هريدى للقراءة فيكفى انه للدلالة على ذلك مكتبته الشخصية وما تحويه من كتب نادرة ومجلات دينية قيمة ، ويحكى ابنه الاستاذ الطيب محمد هريدى قائلا : كان ابى يقتطع من راتبه الشهرى جزء ثابتا لشراء الكتب والمجلات وعندما اشتد المرض بوالدى لم يفارق الكتاب يده فقد كان محبا للقراءة والعلم
الاستاذ/على عبدالرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك