ماذا بقى ... وما تبقي ماذا تبقي لنا من مصريتنا ...بعد الاف السنين هل فعلا مازلنا مصريين ؟ تعالوا اولا نتعرف على الدول التى لم تتحول يوما الى مجرد تابعين .. الامم التى بقت كما هى بلا تغيير ولم تصبح تابعه لأحد حتي الحين ... هي ......... ( الصين ) بقت لهم نفس الحدود الجغرافيه القديمه ..التى اكدها سور الصين العظيم ..وبقت لهم نفس اللغه عبر الاف السنين ... وبقيت لهم نفس الملامح والجينات التى بها كانوا ومازالو يعرفون .. وحتى ديانتهم بقيت كما هى رغم ظهور الف دين ... وبقيت لديهم حتى العلوم ...التى يفاجأون بها العالم كل حين .. ( اليونانيين ) ..ظلوا كما هم نفس الحدود التى حددتها الجزر ونفس الملامح ونفس العيون ونفس اللغه التى بها يتحدثون ...الاختلاف فقط فى الدين فقد انتقلوا من وثنيين الى مسيحيين علي نفس الضرب والنهج ( الانجليز )...او البريطانيين ...و(الفرنسيين ) (والالمان ) .. و( الهنود ) ايضا رغم وجود عشرات اللغات ..وتعدد اللهجات ووجود الف دين مازالوا بالهندوسيه متمسكين وبملامحهم ولغاتهم وازياؤهم وفنونهم متمسكين .. اخيرا تعالوا نرى احوالنا كمصريين .. فى الواقع لقد صرنا شعبا من المتفزلكين والمتحولين فلا نحن بقينا فراعنه ولا عرب ولا افارقه او اوربيين ... اين ذهبت لغه المصريين الفراعين ؟ فنحن حتى لم نهتم بتدريسها فى مدارسنا كمصريين ؟ اين ذهبت علوم الفراعنه الاقدمين ..فحتى التحنيط وعلوم الفلك التى برع فيها اجدادنا نعلمها الان من الغربيين .. وديننا ومعتقداتنا تغيرت على مدار السنين ..والان هناك منا من يريد حتى تدمير اثار القدماء المصريين ويعتبرها كفر وعار مشين .. ازياؤنا وملابسنا ليس لنا ما يميزنا كمصريين حتى هذا الجلباب اليتيم ..استبدلناه بالجينز اللعين .. فقط ما تبقى لنا هى تلك الاثار التى نهبت وسرقت والان تعرض فى كل مكان ..ففى امريكا وفى متحف يعرض 24 الف قطعه ... لك أن تتخيل 24 الف قطعه سرقت وتعرض هناك ..وما هو موجود فى كل عاصمه اوربيه او شرقيه .. واخيرا حدودنا التى ورثناها من قدماء المصريين تقلصت فتركنا اثيوبيا وليبيا والسودان وفلسطين ..فعن اى مصريه تتحدثون ... وعن أي تاريخ تتكلمون وتتباهون ... لم يبقى لكم الا تلك الحدود التى عنها الان تدافعون وتقولون ... نكون أولا نكون ... وقد كنا قبل هذه البلاد أن تكون .
تفقد الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، المستشفى الجامعي بقنا، يرافقه الدكتور أمير محمد صالح عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتور كرم مسلم مدير عام المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد البارى مدير مستشفى الحرم الجامعي وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلاج الطبيعي.
وذلك في إطار افتتاح قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي وتضمنت جولته أقسام العلاج الطبيعي والعظام والعصبية والجهاز الهضمي والعناية المركزة لعمليات القلب، وطالب رئيس الجامعة بالاهتمام بالمرضى وأداء خدمة طبية متميزة.
وأكد الدكتور أمير صالح عميد كلية العلاج الطبيعي أن قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى يقدم خدماته في أقسام العظام والأعصاب والباطنة والأطفال ويتولى قسم العلاج الطبيعي ما بعد عمليات العظام والعمود الفقري والمفاصل وتوصيل ونقل الأوتار والأعصاب وعمليات القلب المفتوح وجلطات المخ والحروق وغيرها من الحالات التي تحتاج إلى العلاج الطبيعي.
وأشار الدكتور محمد سرحان المشرف على قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى الجامعي، إلى أن أعضاء هيئة التدريس بكلية العلاج الطبيعي سيقومون بمتابعة هذه الحالات والإشراف على علاجها