الأحد، مارس 13، 2016

فى ذكرى رحيل الاستاذ سعد راعى رحمه الله





 ورحل عن دنيانا أحد أحبابنا إلى جوار ربه ..................

رحل عن دنيانا الأستاذ : سعد راعى . ريحانة ترعرعت فى أحد بساتين العلم الذى كان يرويه فضيلة مولانا العالم الجليل الشيخ ( فراج يعقوب )بارك الله لنا فى عمرة وألبسه ثوب العافية وأمده من خزائن علمه ما ينفع به الإسلام والمسلمين ويزداد به من الله قربا . وهو أحد علماء الأزهر الشريف فى مدينة أرمنت وما حولها . كان الأستاذ سعد رحمه الله لا يتوانى عن مصاحبة الشيخ فراج يعقوب فى الأمسيات التى كان يحييها فى أرمنت وما حولها من البلدان المجاوره فلا يختلف اثنان ممن سعدوا بمعرفته من أنه كان من عمار المساجد وكان يسعى إلى مجالس العلم ومجالسة العلماء عن حب عميق وإيمان راسخ تجلى فى أخلاقة التى كا ن يعامل بها كل من سعد بمعرفته فقد كان بارا بأهله ورحمه لدرجة أنه يجعلك تشعر بالغيرة منه وعندما يلقاك . يلقاك بوجه طلق تكسوه ابتسامة عريضة كالتى تراها أمامك فى الصورة وما خفى من كريم عطائه لا يستطيع اللسان أن يعبر عنه لهذا كان فى وداعه للدنيا العجب كما روى لنا شقيقه الذى كان مصاحبا له( جمال راعى) وهو فى طريقه إلى مستشفى الأقصر الدولى فى سيارة الأسعاف قال ( اللهم ثبتنى عند السؤال )قالها أكثر من مرة ثم نطق بالشهادتين ( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ) وصعدت روحه الطاهرة إلى خالقها ونحن على يقين من أن الله تعالى قال لها ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية ) وربك هنا بمعنى صاحبك . والله وأنا أدعو له عندما توارى عليه التراب على المقبرة كأننى أرى الملائكة تزفه إلى حيث تطيب به نفسه. فلا يسعنا فى هذا المقام إلا أن ندعو له الله أن يظله بسحائب رحمتة و أن يلحقه بمنازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وأن يلحقنا به على الإيمان الكامل والكتاب والسنة غير فاتنين ولا مفتونين ولا ضالين ولا مضلين .....اللهم ءامين ... وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصجبه وسلم
 كتبه الاستاذ / جابر خضرى حسن 



هناك تعليق واحد:

  1. رحمة الله عليك يا والدي
    مشكور ا/جابر بارك الله فيك

    ردحذف

شارك برأيك