الاثنين، يونيو 13، 2016

الشيخ سليم جابر يكتب: حقوق الأخوة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (همسه رمضانيه )


(حقوق الأخوة )



بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث رواه أبو هريرة رضى الله عنه كما جاء فى صحيح البخارى ومسلم حقوق المسلم على أخيه فقال : (( حق المسلم على المسلم ست ؛ قيل : ماهن يارسول الله؟ قال : إذا لقيته فسلم عليه ، وإذا دعاك فاجبه ، وإذا استنصحك فانصح له ، وإذا عطس فحمدالله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه )).

( الحق الأول السلام عليه )

إذا قابلك أخوك فحيه بتحية الإسلام ، وهى السلام عليكم لتحصل على عشر حسنات ، فإذا التزم أخوك بقول ربه وحياك بأحسن منها : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شئ حسيبا )

فقد حصل على ثلاثين حسنة برده عليك التحية ؛ وهى وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فعن أبى رجاء عن عمران بن حصين قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد عليه السلام ، ثم جلس فقال النبى صلى الله عليه وسلم : عشر ، ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله فرد عليه فجلس، فقال : عشرون ، ثم جاء آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فجلس فقال : ثلاثون ، فأنظر أخى المسلم إلى كثرة الحسنات فانهل منها ؛ فيوم القيامة سنشكو قلة الحسنات ، فتحية الإسلام هى تحية أهل الجنة ، قال الله تعالى (تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما ).

فافش السلام على من عرفت ومن لم تعرف ، حتى ولو كان بينك وبين أخيك الذى قابلك فى الطريق خلاف ، فلقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هجران الأخ فوق ثلاث ، فقال : لايحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا ، وخيرهما الذى يبدأ بالسلام .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء فى صحيح مسلم : ( لاتدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولاتؤمنوا حتى تحابوا ، أو لا ادلكم على شئ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ).

( ولنا إنشاء الله لقاء آخر مع حق آخر )
اللهم أجعلنا ممن يسمعون ويقراون القول فيتبعون أحسنه. ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك