تفاقم أزمة انقطاع المياه بقوص.. وموطنون: “المواتير مش رافعة مية”
7 يونيو، 2016
9:30 م
سيارات رى أشجار بشوارع قوص
لليوم السادس على التوالي تفاقمت أزمة انقطاع مياه الشرب بمدينة قوص، كما يشكو سكان منطقة شرق المدينة من ضعف شديد في المياه وانقطاعها تمامًا في أوقات الذروة.
ويقول محمد عبدالغني، 25 عامًا، من سكان شرق مدينة قوص “اليوم اشتدت الأزمة لدرجة أن مواتير الرفع لام تقوى على رفع المياه للدور الأرضي، الأمر الذي جعل كثيرًا من الأهالي يخرجون بجراكن للبحث عن مياه لقضاء حاجاتهم اليومية”.
أما أحمد النقيب، 45 عامًا، من سكان المنطقة فيشير إلى أن الأزمة مستمرة منذ 6 أيام ولكن اليوم اشتدت مما جعل المصلين يخرجون من المساجد بحثًا عن مياه للوضوء بسبب عدم وجود مياه في خزانات المساجد لضعفها وعدم وصولها للخزانات.
كما يوضح الدكتور يحيى الميشوي، من سكان المنطقة أن المواطن الفقير لا يقدر على شراء موتور بـ1000 جنيه، مردفًا أنه حتى من يملك مواتير للرفع فإنه لم يتمكن من الحصول على المياه نظرًا لضعف وانقطاع الكهرباء، لتصبح المنازل فارغة من النقطة ماء واحدة.
من جهته، يقول علي هميمي، رئيس مدينة قوص إن عملية إحلال وتجديد تجرى الآن بمرشح قوص لرفع كفاءة الشبكة من 300 إلى 600 م، بالإضافة إلى وجود مشكلة بالخط الرئيسي عند منطقة العجالين تسببت في ضعف المياة.
من جانبة صرح محمد سليم، عضو مجلس النواب عن دائرة قوص وقفط بأنه أجرى عدت اتصالات منذ أمس باللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا والمهندس السيد ربيع رئيس مجلس إدارة شركة مياة قنا، والذي أوضح أن ضعف المياه بمحطة ضخ قوص سببه ضعف الكهرباء الذي تعاني منه منطقة قفط وقوص ووعد بحل المشكلة خلال 24 ساعة.
وأضاف سليم أنه منذ أمس وضخ المياه يسير بمنسوبة الطبيعي، ولكن الأزمة تجددت منذ الرابعة عصرًا، واعدًا بمتابعة الأمر لحل المشكلة.
وقال عبدالموجود أبوالعلا، نائب رئيس مدينة قوص إن المجلس وفر سيارتين لري الأشجار لتجوب شوارع المدينة لتوفير احتياجات المواطنين من المياه حتى عودتها للمواسير بشكل طبيعي.
المصدر ولاد البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك