الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبى بعده.
أما بعد
( همسه رمضانيه )13 -9 -37 14 هجريه.
نعيش هذه اللحظات مع حق عظيم وهو :
( حق الرسول صلى الله عليه وسلم )
إن أعظم حق للمصطفى صلى الله عليه وسلم على كل من آمن به ، أو أن شئت فقل : على كل عاقل منصف على وجه هذه الأرض أن يؤمن بالحبيب صلى الله عليه وسلم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، وهو الإمام الأعظم، الذى إن وجد فى عصر من العصور لوجب على كل من يسمع به ، ولو كان نبيا من الأنبياء أن يأتي لحبيبنا المصطفي صلى الله عليه وسلم ليؤمن به ، فالايمان بالحبيب المصطفى هو حد الإسلام، وشرط الإيمان .
بل إن الإيمان بالنبى صلى الله عليه وسلم له تكاليف ، بل إن حب النبى أمانة ثقيلة لها أعباء، الإيمان بالنبى صلى الله عليه وسلم، ثم طاعة النبى صلى الله عليه وسلم فيما أمر، والانتهاء عن كل ما نهى عنه وجزر ، وقد جمع الله هذين الأصليين فى آية جامعة من آيات سورة الحشر فقال تعالى :
( وما ءاتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ).
ومن أجمل ما قرأت فى هذا الباب من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما رواه البخاري من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا : ومن يأبى يارسول الله؟ فقال الحبيب صلى الله عليه وسلم من اطاعنى دخل الجنة ، ومن عصانى فقد أبى ).
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك