الثلاثاء، يونيو 28، 2016

الشيخ سليم جابر يكتب: النفاق و المنافقون






الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبى بعده.
أما بعد
( النفاق و المنافقون )
جاء فى الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تجدون الناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خيار الناس فى هذا الشأن اشدهم له كراهية ، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذى ياتى هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ).
قال تعالى : ( إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ).
من هو المنافق ؟
قال أبو عبيدة : إنه يجعل لجحره بابين فإذا طلب من أحدهما خرج من الآخر. .
( صفات المنافقين )
أولا :
التربص وتوقع الشر بالمؤمنين فتراهم دائما أعداء لكل خير يتمنون مصرعه وينتظرون نهايته ملا الحقد قلوبهم وأكل صدورهم.
عجبا للحقد مااعدله : بدأ بصاحبه فقتله
ثانيا :
ومن صفاتهم الجبن ، أجسامهم معجبة واقوالهم مضطربة لكن بواطنهم خربة ، لا يحبون المواجه .
ثالثا :
ومن صفاتهم العزة الآثمة فالمنافق لا يقبل وعظا ولاتعليما ، لأنه يرى فى نفسه أنه فوق الوعظ والتعليم حتى كلمة اتق الله يرفضها ويرفض أن يسمعها أو تقال له : ( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ) فماذا يكون حاله ( فحسبه جهنم ولبءس المهاد ).
رابعا :
ومن صفاتهم أيضا : ترويج الإشاعات، وهذه طبيعة الإنسان الفارغ الذى لا يشارك فى الحياة النشيطة من حوله ، إنه يكتفى بأن يذر الرماد فى عيون العاملين ويقول الأقاويل على الكادحين والمكافحين .
تلك بعض صفات المنافقين لا كلها.
( القاعدة الأساسية التى اتخذها الرسول صلى الله عليه وسلم فى معاملته المنافقين هى :
معاملتهم بحسب الظاهر وترك أمر السرائر إلى الله وحده ...
اللهم طهرنا من جميع الصفات المنبوذة ، وجملنا بالصفات المحمودة يارب العالمين. ......
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك