الاثنين، يونيو 06، 2016

الأستاذ حامد مرسي يكتب: رمضان بين الماضى والحاضر (الحلقه الرابعه)


رمضان بين الماضى والحاضر (الحلقه الرابعه)






أولا الحمد لله الذي فرض علي عباده الصيام وجعله مطهرا لنفوسهم من الذنوب والاّثام وجعل شهر رمضان مفضلا علي باقي الأشهرونصلي ونسلم علي أفضل من صلي وصام :كان النبي صلي الله عليه وسلم يفرح بمقدمه ويتعبد لله تعالي ويستغل ساعاته وأيامه روي النسائي في سننه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال(أتاكم شهررمضان :شهر مبارك فيه تفتح أبواب الجنه وتغلق أبواب الجحيم وتصفد الشياطين فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )

وقال صلي الله عليه وسلم (من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه )رواه البخاري فشهر رمضان نعمة ربانيه ومنحة إلهيه فإن للصيام شرفا وسعةً ونفعا وحبا لله له إسمع قول النبي صلي الله عليه وسلم :يقول الله تعالي::كل عمل ابن اّدم له(يعني يدخل فيه السمعه وحب ثناء الناس والرياء): إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به::ثم قال تعالي يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ::: والصوم أيها الأحباب لا يتعامل مع الفم ولا مع البطن ولا مع الفرج بل يتعامل مع القلب قال تعالي لعلكم (تتقون) والتقوي محلها القلب أما عن ذكرياتنا الرمضانيه

 
في مثل هذا يوم نذكر عالم القريه عمنا الحاج علي أحمد إسماعيل دقل رحمه الله كم كان له تأثير وبصمات لا تنسي بالمسجد العتيق يذكرها كل من عاصره كلما دخل المسجد حيث كان ينظر خلفه بعد إقامة الصلاةفلا تسمع همسا كان قائد بمعني الكلمة الكل يهابه لا خوفا بل حبا وتقديرا وكلنا يتمني رضاه والتقرب إليه وكانت له إبتسامه خاصه ودعابه مع كل من يتحدث إليه كم كانت مجالس علم يدرس فيها الفقه المالكي وأثر في الأمي والتعلم الكل تفقه علي يديه في باب الطهاره وباب الصلاه 

أما بالذهاب لزاوية الدرب الغربي فحدث ولا حرج بكل شئ طيب عن حبيب الكبير والصغير الشيخ هريدي رحمه الله كم كانت له جولات وصولات لاتنسي مع من عاصره كان قبل الاّذان يصعد علي سطح الزاويه والأطفال ينتظرون ظهوره بالتهليل وبمجرد ظهوره يصيح والأطفال يرددون خلفه (أهلا أهلا يارمضان ::مرحب مرحب يارمضان) ثم يقرأسوره الصمد والمعوذتين حتي الاّذان والأطفال يرددون خلفه بنغمة جميله اشتهر بها ومن الطريف ذات يوما لم يكن موجودا وذهب الشيخ مرتضي للاّذان فلم ينطلق الأطفال صائحين كعادتهم .

أخيرا وليس اّخرا لنا لقاء اّخر مع ذكريات رمضانيه
إعداد الحاج/
حامد محمد مرسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك