الحرفية هي ان تحب ما تعملة بغض النظرعن العائد او المكان او الظروف المحيطة مع الاجتهاد فى العطاء للوصول الى الحد المرضى للنفس الشغوفة للعطاء
اما الوظيفة فهى ان تعمل ما وكل اليك من عمل بغض النظر عن جودته او اتقانة مع عدم الاكتراث بوسائل تنمية المهارات او القدرات بل الهدف هو تفادى الجزاءات و العقاب مع انتظار الحوافز و المكافآت
هذه تقريبا يا اخوانى اقرب المعانى التى يفهمها كاتب هذه السطور مع خالص التقدير لمعلمى اللغة العربية ، فالملاحظ هذه الايام
انتشار ظاهرة الوظيفة و العمل الوظيفى في جميع المجالات ، فالكثير و لا اعمم يتعامل فى عملة بمبدا الوظيفة ،من المنزل و الحقل ثم المصلحة الحكومية و المدرسة و المستشفى حتى المسجد نعم المسجد !!
الكثير يتعلل بالظروف ، منهم من يقول ))يا أخى كفيانا ظروف الحياة صعبة احنا حنراعى للشغل وللا للبيوت و مشاكلها ، انت فايق)) و كأنهم تناسوا ان الله رقيب على كل عمل و ان الله مطلع علي الخلائق يراقبهم فى اعمالهم ، و ان الله يثيب الخير للمتقن
في الدنيا و الاخرة ، كأن يرفع عنه بلاء او يبارك له في ماله و اولادة ، كما ان الله يعافب المقصر فى الدنيا و الآخرة ، كأن
ينزع البركة من رزقة و يجعل سعية و تحايلة صفر النتيجة و المكسب.
اخوانى ان اردنا الرقى و النماء و البركة فعلينا مراقبة الله عز وجل فى كل عمل ،، وان لا ننتظر الجزاء من المخلوق فهو مثلنا فانى . قال رسول الله صلى الله علية و سلم (( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة)) صدق رسول الله صلى الله علية و سلم
احمد نجيب
اما الوظيفة فهى ان تعمل ما وكل اليك من عمل بغض النظر عن جودته او اتقانة مع عدم الاكتراث بوسائل تنمية المهارات او القدرات بل الهدف هو تفادى الجزاءات و العقاب مع انتظار الحوافز و المكافآت
هذه تقريبا يا اخوانى اقرب المعانى التى يفهمها كاتب هذه السطور مع خالص التقدير لمعلمى اللغة العربية ، فالملاحظ هذه الايام
انتشار ظاهرة الوظيفة و العمل الوظيفى في جميع المجالات ، فالكثير و لا اعمم يتعامل فى عملة بمبدا الوظيفة ،من المنزل و الحقل ثم المصلحة الحكومية و المدرسة و المستشفى حتى المسجد نعم المسجد !!
الكثير يتعلل بالظروف ، منهم من يقول ))يا أخى كفيانا ظروف الحياة صعبة احنا حنراعى للشغل وللا للبيوت و مشاكلها ، انت فايق)) و كأنهم تناسوا ان الله رقيب على كل عمل و ان الله مطلع علي الخلائق يراقبهم فى اعمالهم ، و ان الله يثيب الخير للمتقن
في الدنيا و الاخرة ، كأن يرفع عنه بلاء او يبارك له في ماله و اولادة ، كما ان الله يعافب المقصر فى الدنيا و الآخرة ، كأن
ينزع البركة من رزقة و يجعل سعية و تحايلة صفر النتيجة و المكسب.
اخوانى ان اردنا الرقى و النماء و البركة فعلينا مراقبة الله عز وجل فى كل عمل ،، وان لا ننتظر الجزاء من المخلوق فهو مثلنا فانى . قال رسول الله صلى الله علية و سلم (( ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنة)) صدق رسول الله صلى الله علية و سلم
احمد نجيب