يدخل موقع طوخ المعمورة هذه الأيام عامه الثاني
لقد كانت الفكرة من إنشاء هذا الموقع في البداية أن يغدو ملتقى للآلاف من أهالي بلدتنا الذين وجدوا أنفسهم في ربع القرن الأخير مغتربين في مختلف دول العالم، يتبادلون من خلاله العناوين، ويلتقطون أخبار بلدتهم الصغيرة في جنوب مصر، متحسرين على الماضي من الأيام ومستعيدين ذكرياتهم الجميلة .
ولقد نجح هذا الموقع بصفحاته المتنوعة ومنتدياته في أن يتحول من مركز استقطاب للمغتربين من أبناء بلدة صغيرة غايته التعارف وتبادل الأخبار والعناوين إلى موقع ثقافي واجتماعي ليس فقط للآلاف بل لجميع المغتربين المنتشرين في العشرات من دول الاغتراب، بل كموقع متميز باللغة العربية له نكهته الخاصة بالنسبة لأهل البلد سواء في الداخل أو في الخارج، بسبب طبيعة النقاشات الدائرة فيه، ، إذ يزوره يوميا عدد غير قليل من الأعضاء والمتابعين.
وإنني إذ أهنئكم بمرور عام كامل على موقعنا المحبب ، لأتمنى لكم مزيد من النجاح والتوفيق لخدمة بلدنا الحبيب الغالي ورفعة شانه دائماً ، ذلك الموقع الذي ألقى الضوء على بلدتنا الحبيبة ومنجزاتها وأهدافها وكيف يمكن تحقيق تلك الأهداف ، فقد تعلمنا منكم الكثير والكثير ولعل من أهم ما تعلمناه منكم الصبر والتقارب بيين الناس وكيفية إحداث الفارق بالتواصل بين أبناء البلدة الواحدة في أكثر من قطر عربي ، وإن كان لنا بعض الملاحظات البسيطة التي نود أن نتلافاها فيما بعد منها الربط بين بلدتنا وأهالينا في القاهرة ( إمبابة ) نود أن يحدث هذا الربط أكثر مما هو حادث الآن ، كذلك نود منكم الإسراع بالتبليغ عن أي حالة وفاة حدثت وقت حدوثها مباشرة سواء كان ذلك في طوخ أو في إمبابة .
في الختام أوجه الشكر الجزيل إلى كل القائمين على الموقع وأخص بالذكر المرحوم الأستاذ الخال / سيد ليثي ( أبو حسام ) رحمه الله عليه وجعل الله مجهوداته في ميزان حسناته ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يكون مقره الجنة اللهم آمين ، و أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع كل في موقعه .
وفقكم الله دائماً للخير وجمع شمل الأهل
على الخير والحب والود .
بقلم
أ / سمير محمد الشنهوري
بقلم
أ / سمير محمد الشنهوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك