السبت، ديسمبر 25، 2010

ها قد رحل هذا العام



ها قد رحل هذا العام ومر سريعاً وانقضى هكذا هو كل عام لم يتخلف عام واحداً ابدا ولكننا نحن المتغيرون  والمتبد لون تاره الى اليمين واخرى الى اقصى اليسار مرت ايام كنا فيها فى المقدمة  وتبدلت الأحوال حتى البعض منا لم تسعهم دكة الأحتياط فسبحان مغير الأحوال من حال الى حال.لا ادرى سبباً لممارسة هواية افساد اى شئ جميل يجرى على ارض طوخ فبعد غياب طويل عن الأعمال الجماعية لطوخ عدنا ولم نستطيع الصمود.... 
حالة مبكية لكل شخص مخلص يريد لهذا البلد النجاح ولن 

تكون كذالك لشخص يرقص هنا وهناك وفقاً لمصالحة الشخصية ويتخلى عن مبادئه وقيمه وينسى بلده ..ضباب يلفنا واراه والله يضرنا بل بات دخان يحرقنا سحابه سوداء
عزلت بعضنا عن بعض ..بربكم كم من النداءات تنادينا من الأوفياء المخلصين لنتعاون
فى العمل من اجل المعمورة ولم نلبى النداء.........
هل فعلاً نحتاج الى من يوقظنا من الحين والأخر للتعاون والعمل من اجل المعمورة....
ام انه تعمد مقصود بعدم التعاون...........................هل من مجيب؟
اخوانى حب طوخ ليس بكلام يخرج من الأفواه وانما حب طوخ ان نعطيها لا نأخذ منها
فالنعد بالذاكره الى الأمس ..هل كان احد يوقظ احد ..هل كان احد ينادى على احد........
كانوا جميعاً متعاونين ..مخلصين ..ضحوا بكل غالى من اجل طوخ...
  السعيد من اتعظ بغيره     والشقى من اتعظ بنفسه
ايها المنادى لك منى كل حب وتقدير واحترام ..لأنك يا استاذى تنظر الى ابعد من ذالك
ونحن ننظر تحت اقدامنا.......
ايها المنادى لك كل الشكر لأنك مازلت تعيشنا ذاك الزمن الجميل زمن الجدود زمن طيب
القلوب وسعة الصدور وسماحة النفوس زمن القادة الماهرين الذين استطاعوا ان يديروا دفه مركبهم ليوصلوا من معهم الى الشاطئ الذين يريدة .زمن الزهور الذى دبلت
مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنموا وتتفتح ..........
كيف ننسى هذا الزمن ونحن نعيش الى يومنا هذا على ما صنعوا.. فماذا نحن صانعون
غير حرفه الكلام وتزويق الحديث وذالك اضعف الأيمان وحتى هذا بخل بعضنا به......
انعم به زمناً ..وانعم بأهله اهلاً كانوا على ما هم عليه من فقر وقله ذات يد على حظ..
كبير من حسن الخلق وجميل عادات كانوا يحبون التواصل والتزاور ويحبون التعاون
ويسود بينهم التعاطف والتراحم ..................زمن له نفسى تشتهى................
عذراً ايها الجدود  نحن لا نستطيع الصمود ولا يسعنا الا ان نقف اجلالاً واحتراماً واعترافاً بعملكم وحسن صنعكم فكل انسان على ارض طوخ لا يستطيع نكران عملكم..
اذاً ان اصلنا طيب والجذور يستحيل اقتلاعها..  فلماذا هو عالمنا مقلوب نبحث عن البسمة وقد تاهت بالأنانيه والتمرد على الكبرياء وحب الذات..هل من مجيب.........

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله.......
وها نحن على اعتاب عام جديد لننسى ما مضى ونترك كل ذالك الكم من الشحنات والبغضاء والكراهيه التى علقت داخل قلوبنا وعقولنا فقد عرفنا منذ الأزل باصحاب القلوب البيضاء لننفض كل ذالك الغبار لنثبت لحسادنا مازلنا ابناء طوخ وهنكمل المشوار...

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله.......
وها هى الفرصه مازالت امامنا لنؤكد على اننا قوم متحضرون لا تسيرنا الأنفعا لات الوقتيه بل تحكمنا المبادئ والثوابت والأخلاق الطيبه والخصال النبيله وها نحن قد لمسنا ما اسفرت عنه الأعمال الجماعية وكم حققت من نجاح  فالنجعل بداية هذا العام بدايه جديدة ونسارع بالتعاون والعمل من اجل المعمورة فهذا هدف مشروع بكل المقايس باستخدام الوسائل المشروعة اما تلك التى لا تقرها العادات والتقاليد فلننحها جانباً ولكن كثير ما نشعر باليأس يحاصرنا ويورثنا وهنا يكاد يقضى على ما بقى من همة وحماس فأمكث اكلم نفسى هل من جدوى لما نقوم به اترى هذه الجهود الذى تبذل من بعض الأوفياء تأتى بنفع ولكن ارجع واقول لنفسى علينا بذل الجهد وغرس البذور اما قطف الثمره فهى بيد علام الغيوب....

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
فالنجعل بداية هذا العام بدايه جديدة ونحاول ان نتغير دوماً للأفضل وان نفهم انفسنا ونعزز نقاط قوتنا ونعالج نقاط ضعفنا وان نعطى لأنفسنا وقت للعمل من اجل المعمورة لأن العمل فى اعظم الظروف واقصى الأحوال عمل لا يستطيعة الا افذاذ الرجال وحدهم هم الذين يصنعون التاريخ ويقودون الأجيال القادمة فالمعمورة مليئه بالكنوز المبعثره والجواهر المكنونه  فقط ثق بنفسك وقدرتك فالطريق مليئه بالكسالى والقاعدين  وان النجاح لناظره قريب...اما من يريدون توقيف السفينه فلم يسنوا الحياه السويه فكيف يصنعونها لغيرهم   وفاقد الشئ لا يعطيه...

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
علينا ان نعطى لأنفسنا الفرصه لأستغلال ايام حياتنا فلا تتسلل الأيام من بين ايدينا ولم نفعل شئ ينفعنا فى اخرتنا او ينفع بلدتنا او ينتفع به احد من حولنا اثناء حياتنا او بعد مماتنا وان نعطى  لمن حولنا الوقت والحب والأهتمام ونعزف عليهم بكل ما نملك ونتذكر ان لا نعتبر وجودهم فى حياتنا مضمونا او دائماً فلا نشعر بقيمتهم الا لو ضاعوا من بين ايدينا.........

ها قد رحل هذا العام وسيأتى عام جديد ان شاء الله
وها هى هذه الأسئله تراودنى كثيراً وليس لها عندى جواب.......

لماذا عندما نعجز عن التفكير ننسى؟

لماذا عندما نحب نقسى.؟

لماذا عندما نكره نجامل؟          

لماذا نقتل احلامنا بالتعثر والسقوط واليأس فى كبرياء الصمت المجهول؟

                           فهل لحالنا جواب ؟...............  افيدونا افادكم الله

  اخوانى
هل سيبقى من العمر بقدر ما فات......

اما ان نكون احراراً ........اونكون اتباعاً لمصالحنا الشخصيه ونضيع ما ورثناه من                
                             حقوق وعزة

          بقلم / محمود عبد الحميد محمد مرسى
                       ( الكويت)

هناك تعليق واحد:

  1. ابو رحموني25 ديسمبر, 2010

    كلام جميل نابع من انسان يحب بلده

    ردحذف

شارك برأيك