الجمعة، ديسمبر 17، 2010

مشاهير من بلدي

احساس بالفخر تملكني اليوم وأنا أبحث في السيرة الذاتية لشخصيتي اليوم..نجما اليوم لا يملكان موهبة الظهور امام الكاميرات ..ولا موهبة مداعبة الساحرة المستديرة ..ضيفا اليوم علي (طوخ المعمورة) حبا الله كلا منهما بحنجرة ذهبية سخرها كلا منهم في خدمة كتاب الله .... موضع الفخر عندي رسالة أنقلها لشبابنا مفادها (الأرض التي أنجبت الشيخ / عبدالباسط عبد الصمد والشيخ /أحمد الرزيقي ..قادرة علي انجاب المزيد )..
(5) الشيخ عبدالباسط عبد الصمد (1927 - 1988)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد سليم   ولد  بقرية المراعزة التابعة لمركز أرمنت محافظة قنا .... حفظ القرآن في سن العاشرة علي  يد الشيخ    محمد الأمير شيخ الكُتًاب ..ثم أخذ القراءات علي يد الشيخ   محمد سليم ...في عام 1951 دخل الإذاعة المصرية   وكانت أول تلاوته من سورة فاطر ..في عام 1952  عين قارئا لمسجد الامام الشافعي.. ثم قارئا لمسجد الامام الحسين عام 1958 ..جاب بلاد العالم سفيرا لكتاب الله ..وفي عام 1984 عين كأول نقيب للقراء المصريين ..تمكن منه مرض السكر وصاحبه كسل في الكبد استوجب دخوله أحد مستشفيات الجيزة ..تدهورت حالته الصحية فقرر معالجوه سفره إلي لندن ولكنه لم يمكث بها سوي أسبوع بعده طلب من ابنه العودة به إلي مصر ..وفي صبيحة يوم الأربعاء 30 نوفمبر من عام 1988 فاضت روحه الطاهرة بعد أن ترك لنا ثروة من التسجيلات إضافة إلي المصحفين المرتل والمجود ..
علي لسان الشيخ :
(كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات، وكان جدي من العلماء فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ (محمد سليم) ولكن المسافة بين أرمنت إحدى مدن جنوب مصروبين طنطا إحدى مدن الوجه البحري كانت بعيدة جداً، ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي ورسم معالمه مما جعلني أستعد للسفر، وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى (أرمنت) ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت واستقبله أهل أرمنت أحسن استقبال واحتفلوا به لأنهم يعلمون قدراته وإمكاناته لأنه من أهل العلم والقرآن، وكأن القدر ساق إلينا هذا الرجل في الوقت المناسب. وأقام له أهل البلاد جمعية للمحافظة على القرآن الكريم (بأصفون المطاعنة) فكان يحفظ القرآن ويعلم علومه والقراءات. فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية التي هي المتن الخاص بعلم القراءات السبع


(6) الشيخ أحمد الرزيقي (1938- 2005)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولد الشيخ أحمد الشحات أحمد الرزيقي في  1938/2/8 بقرية الرزيقات قبلي التابعة لمركز أرمنت محافظة قنا ..تعلم في مدارس قنا ..وعندما أتم العاشرة من عمره سمع الشيخ عبد الباسط عبدالصمد فترك المدرسة والتحق بكُتًاب القرية ..وفي خلال 36 شهرا كان قد أتم حفظ كتاب الله ..وكانت مكافأته من والده هديه عبارة عن جهاز (راديو) ...وبعدها التحق الشيخ الرزيقي بمعهد القراءات ببلدة أصفون ..وفي عام 1975 سافر إلي القاهرة واجتاز اختبارالإذاعة .. تم انتخابه وكيلا لنقابة القراء المصريين ..وفي عام 1990 منحه السيد الرئيس محمد حسني مبارك وسام الجمهورية ..توفي رحمه الله في عام 2005

الشيخ الرزيقي يتحدث عن الشيخ عبدالباسط

.   تربطني بالشيخ عبدالباسط صلات وطيدة أهمها صلة القرآن 

 .  رغم اسم الشيخ الكبير الذي غطي كل بقعة في الأرض إلا أنه  شخص بسيط ومتواضع

.   مطران الكنيسة في بلدتنا يقتني كل تسجيلات الشيخ ..ولا ينام قبل أن يستمع إلي الشيخ عبد الباسط

.   في لبنان وجدت قسيسا يعد رسالة دكتوراة في علم الأصوات عن صوت الشيخ عبد الباسط 

رحم الله الشيخين الجليلين
انتظروني في جمعة قادمة ومع باقة جديدة من (مشاهير من بلدي )
                                                                      أحمد فوزي سعيد    الكويت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك