السبت، ديسمبر 25، 2010

أنا وأمي وسوزان مبارك في قنا


كنت في زيارة سريعة لمحافظتي قنا لقضاء بعض المصالح الخاصة بي وعندما هبطت بي السيارة دارت في
مخيلتي بعض التساؤلات  تري اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟يا عروسة عادل لبيب  ............     ( بقولك سيبنا احسن
من الكلام ده)؟؟ يا ربي ماذا حدث انني اري .( قنا ) في حال غير الحال هل أنا امتلك مصباح علاء الدين الذي
اتمني أن يخرج عفريته منه ليفسر لي ما  أري ؟؟؟؟؟؟ نعم رأيت محافظتي في حال غير الحال لا تستغربوا نعم والله  هل
هي رسالة من العفريت  يوجهها إلي.........( من يهمه ا لامر) إنني اراها ترتدي ثوب عروس جميلة بدت
عليها شتي مظاهر الجمال ........ (تري لماذا ) الشوارع نظيفة والطرقات خالية  ؟؟؟؟؟؟؟ أين أنت أيتها 
عربات السر فيس اللعينة  ما هذا النظام المروري الذي لم اعتاده من قبل أخذت انظر من هنا وهناك ابحث عن
هذا العفريت اللعين .......هل هذه قنا  كما صورها اعلام عادل لبيب سابقا  .........(هل من مجيب )
وبينما أنا اسير مندهشا وشارد الذهن هنا وهناك استوقفتني فجأة ...... سيدة في أوائل الأربعين من عمرها
وكان  معها سيدة عجوز في عمر والدتي يرحمها الله وكم كانت ملامح هذه الأم تحمل معاني وصفات الأم
المصرية من بساطة وقشف الحياة وصبر ومعاناة لتكون هذه المعاني النبيلة منظومة ........( الأم عطاء بلا
حدود ) كان يبدو علي السيدة أنها عاملة وتحمل شهادة ما....... وقدمت لي نفسها وقالت إنها موظفة في إاحدي مدارس إدارة قوص التعليمية وانها في اوائل الاربعين من عمرها ........ انتابني شعور خاص داخلي أحست به علي الفور ببتسامه رقيقة وشفافة  وقالت ........ أنا لم أبحث عن عريس لصفاتي هذه  .... ولكنني أبحث عن صوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟( ماذا ) فدهشت وقالت ليه هذه الدهشة يا أخي الفاضل  وسألتني عن بلدي ومن اين أنت ؟؟؟؟؟؟؟فقلت لها إنني من ....... طـــــــــوخ  فقاطعتني بسرعة وقالت أنت من.....  ( الغرب ) ....فابتسمت وقلت إنني مصري والله ... يعني أنت من غرب النيل  فقلت نعم ؟؟؟؟؟؟ وهنا تدخلت الأم الحــــنون بابتسامة  جميلة  أظهرت تجاعيد وجها النقي  فقالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( يعني أنت يا وليدي من الغرب صح )  فقلت لها نعم  يا أمي ؟؟؟؟؟؟ (فيرحمك الله يا أماه ) فسألتها لماذا  فنظرت الأم إلي ابنتها  وقالت ؟؟؟؟
( شفتي يا بنيتي  حظك كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟)
تري لماذا قالت الأم هذه العبارة وماذا تعني لها طـــــــــوخ
هذا ما نعرفة في  المرة القادمه ان شاء الله
بقلم / أبـــو رحـــمــــــــــوني                             
Mo7sin12@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك