رسائل رمضانية(20 ) فتح مكة
يوم مضئ في تاريخ الإسلام يوم العشرون من رمضان السنه الثامنة من الهجرة يوم أن دخل النبي والمسلمين مكه فا تحا منتصرا بعد أن خرج منها مكرها وقد عز عليه فراقها ...وترجع أسباب فتح مكه بعدما نقضت قريش شروط صلح الحديبية الذي كان بينها وبين المسلمين. .
.ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم اروع الأمثلة في العفو مع القدرة والقوة فلقد دخل مكه دون أن تراق نقطة دم واحده وعفا عن كل ما تعرض له هو والمسلمين في مكة من سخرية وايذاء واستهزاء . وعفا عن أهل مكه عفوا عام وقال لهم "من دخل البيت الحرام فهو آمن ومن دخل داره فهو آمن ؛ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن " لقد كان فتح مكة نقطه فارقة في تاريخ الدعوة بهذا الفتح انهدمت الأصنام ؛وتبددت آمال المشركين ؛وتطهرت الجزيرة العربية من الشرك ؛وعبادة الأوثان ؛ودخل الناس في دين الله أفواجا ...
وبهذا الفتح يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد ادي رسالته على أكمل وجه ..وأخرج الناس بإذن الله من الظلمات الي النور (اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا )سوره النصر اللهم إنا نشهد أن عبدك ونببك محمد قد أدى الأمانة وبلع الرسالة ..نسألك أن تجزبه عنا خير ما جزيت نبيا عن دعوته ورسولا عن رسالته ....صلي الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك