اللمه الحلوه ..... الجزء الرابع
إسمحوا لي ان نبقي مع لمة العصريه ...
مرت السنوات وإختلفت الأعمار وصرنا شبابا .. ومن كنا نشاهدهم ونشجعهم بالأمس .. اليوم صرنا معهم علي أرض الملعب . صرنا زملاء في فريق واحد رغم إختلاف أعمارنا . كانوا هم لنا القدوه سواء داخل الملعب أو خارجه ...
هذه الفتره التي شهدت سطوع نجم الشباك الأول لدي الكثير من شباب طوخ وخاصة من يمارسون لعب كرة القدم .. هذا النجم الذي كان نجما في الملاعب أصبح اقرب شخص لدي الشباب . تجمع الشباب حوله . وبصفته نجما كبيرا في الفريق الاول قام بتصعيد الكثير منا للفريق الاول وجعلنا ننال شرف مرافقة من كنا نشجعهم بالأمس من خارج الخطوط .. هذا النجم الغني عن التعريف هو علاء ميهوب طوخ الكابتن محمد
غالب الذي لديه كاريزما من نوع خاص جعلته من احب الشخصيات واقربها للاعبي طوخ الصغار كان يزرع فيهم الحماس وروح المنافسه بل ومنافسة النجوم الكبار من داخل طوخ وخارجها ..
تلك الايام
شهدت بزوغ فريق الهلال الذي كان يتكون بالكامل من النجوم الشباب في تلك الايام ..
أصبح للدورات الرمضانيه شكلا آخر .. لأن هذا الفريق الشاب جذب أعداد أكبر واكثر من المشجعين ومن كانوا يحضرون لمشاهدة تلك النجوم الشابه التي كانت تلهب الملعب وخارج الملعب حماسا ومتعه كرويه .. فرض فريق الهلال نفسه علي الساحه الكرويه لمركز نقاده بالكامل ....
كانت العصريه ولمة مركز شباب طوخ تلك الأيام عامره بالمشاركين من شتي قري مركز نقاده ... وكانت طوخ تشارك بأكثر من فريق كان نصيب الأسد من التشجيع فريق الهلال الذي كان قريبا من قلوب ابناء طوخ نظرا لصغر سن لاعبيه وحماسهم الذي كان فوق الوصف .. هنا تغيرت فكرة الأباء عن الكره وعن مركز الشباب . فكان يأتي الكبير والصغير والشباب والأطفال لمشاهدة هؤلاء الصغار وتشجيعهم ودعمهم .. امام نجوم كبار اختلفت السنوات ولكن بقيت الاسماء كماهي ...
وانضمت للمشاركه تلك الفتره فرق الزوايده التي كانت تشارك باكثر من فريق كان يصل أحيانا لثلاث وأربع فرق .. كان اشهر لاعبيهم كابتن رمضان . كان لاعبا كبيرا ولكنه كان يتصف بالعصبيه الشديده وكان سهل الاستفزاز . لذلك كان يعكف كابو طوخ الكابتن احمد طه علي تأليف التشجيعات الطريفه عن هذا اللاعب .. ولا انسي هتافه الذي كان يقوله ويردده الجميع ورائه ... يا رمضان ياواد سلمي اب سلامه مين قالك تعالي العب حدانا .. والكثير من الهتافات الجميله الفكاهيه ...
إشتدت المنافسه ويعلو صوت المعلق في الميكروفون وكلما اشتد حماس الملعب وعلت الصيحات اكتظت جنبات الملعب بأعداد اكبر واكبر من المشجعين والمتابعين ولكل لاعب لعب في دورات رمضان له ذكريات وحكايات جميله ورائعه كلما تذكرها ابتسم ابتسامة جميله ورائعه ...
من ينسي عم الدكر رحمه الله الذي كنا نذكر اسمه اكثر ما كنا نذاكر دروسنا .. عم الدكر الذي اشتهر بشهرة مركز شباب طوخ عرفه كل من حضر الي الملعب ... كان رحمه الله يتعب معنا كثيرا . فلا تمر دقائق الا وتذهب الكره عنده .. والنداء علي عم الدكر رحمه الله كان يختلف باختلاف حماس الملعب وقوة المباراة .. قدينادي لاعب واحد . الكره ياعم دكر . قد ينادي اثنان . ثلاثه . اما ان كانت المباراه ملتهبه فتجد كل اللاعبين تنادي .. الجماهير تنادي ... كنت الاحظ اهتمامه رحمة الله عليه باحضار الكره سريعا ان كان يسمع الصيحات والصرخات اثناء اللعب كان يقول لاهله طوخ بتلعب وكان يظل احيانا كثيره جالسا فوق سطح البيت يشاهد الملعب . حقيقة قد يكون يشاهد كاي طوخي كان يحب فوز فرق البلد . او لانه كان يدرك قوة المنافسه وتواجد ضيوف من خارج البلده فيهتم بنفسه باحضار الكره والحرص علي عدم تأخرها .. نسأل الله تعالي أن يرحم عم دكر كما كان يحب ان نناديه اللهم اننا ندعوك بكل لسان هتف مناديا باسمه علي كل ملعب طوخ .. اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناتك ......
وها قد مرت العصريه واللمه الحلوه والروح والحماس والهتافات والمتعه الكرويه وربح في المنافسه من ربح وخسر من خسر .. وأسرع الجميع للتجهيز للإفطار كل علي طريقته وكل في لمته الحلوووووه ... والي لمة المغربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك