الاثنين، يونيو 12، 2017

أ. محمد معبد يكتب: اللمه الحلوة (3)

اللمه الحلوه .... الجزء الثالث 

نتيجة بحث الصور عن مركز شباب طوخ المعمورة

ها قدجائت لحظة العصريه . وما أدراك مالحظة العصريه في رمضان في شوارع طوخ ومركز شبابها .. إنتهت الصلاة .خرج الكثير من الرجال والشباب والأطفال وبقي من بقي داخل المسجد . أسرع البعض إلي البيت مسرعا لإحضار ملابس الكوره الخاصه به . بينما ظل البعض من الشباب والأطفال أمام المسجد وما هي إلا لحظات وبدأ توافد الناس من كل الإتجاهات . 

هاقد وصلت أولاد ضياء هاهو عبدالمعز يتقدم الفريق . كان الكابتن عبدلمعز من أفضل من لعب كورة القدم في صعيد مصر ولا أبالغ ان كنت أنه كان يستحق مكانه في فريق كبير من فرق الكره في مصر .
 فكل من شاهد عبدالمعز يلعب الكره سيعلم حقيقة ما أقول ولا ابالغ في حق هذا الانسان علي الجانب الفني والمهاري والأخلاقي 

الناس تأتي من جميع الاتجاهات متجهه إلي مركز شباب طوخ .وما أدراك ما مركز شباب طوخ في شهر رمضان . كان الشباب سواء داخل طوخ أو خارجها ينتظرون بفارغ الصبر قدوم شهر رمضان للمشاركه في الأنشطه الرياضيه المقامه علي أرض مركز شباب طوخ .. كانت هناك دورة لكرة القدم .. الكرة الطائره .. تنس الطاوله كان الجميع يأتي الي النادي لتشجيع فرق البلد المشاركة في الدوره الرمضانيه . كان يحضر الجميع للشد من أزر أبناء طوخ وتشجيعهم كبارا . وشبابا .وأطفالا .. كان ارضية الملعب ترابيه . كان القائمين علي تنظيم الدوره يقومون بتحديد الملعب بالجير الأبيض وتركيب الشبكات للمرمرين . ويبدأ الميكرفون في العمل لبداية التعليق صوتيا علي أحداث المباراه المقامه علي أرض الملعب ... لم يكن هناك سورا بل كان عبارة عن سور خرساني لا يتجاوز ارتفاعه متر واحد .. كان يكتسي بالجالسين من ابناء البلد ومن هم قدمون مع فرقهم لتشجيعهم ..

. كانت لدورات مركز شباب طوخ رونق من نوع خاص كانت تتسم المباريات بالمتعه الكرويه والحماسيه الرائعه .. إختلف دورنا في هذه السنوات مع إختلاف مراحل عمرنا .. عندما كنا أطفالا كنا نذهب للمشاهده والتشجيع وكان يقودنا في التشجيع افضل قائد تشجيع او ان صح التعبير الكابو الخاص بفرق طوخ .. كان الشخص الرائع هو الاستاذ الفاضل والاخ الحبيب الاستاذ / أحمد طه سليم . كان يقول ونردد خلفه وكان يشتهر بالجمل الفكاهيه والكلمات الدعابيه التي كانت تجعل الخصم ينظر الينا مبتسما رغم ان الجمل والهتافات كانت استفزازيه ولكنها بطريقه كوميديه وفكاهيه تحمل روح الحب والدعابه .. 

 من أشهر الفرق التي كانت تشارك في دورة كرة القدم خاصة أولاد ضياء وما أدراك ما عبدالمعز وضاحي . انا كواحد من الناس كنت انتظر وصول الكره إلي هذا النجم للاستمتاع بفنه وادائه الرائع واخلاقه العاليه وعندما كانت تنتهي المباراه كنا نجري عليه للسلام عليه فقط وهو يبادلنا التحيه بكل احترام وابتسامه جميله تكسو وجهه ..فلم يكن هناك سيلفي تلك الأيام ... وفرق الزوايده التي كانت تحضر باكثر من فرقه . وفرقة الغنامه . فرقة الدرهمات . فرقة كوم بلال . فرقة كوم الضبع . واحيانا فرقة الخطاره . 

وكانت تشارك طوخ بأكثر من فريق .. حقيقة كانت طوخ تمتلك تلك الفتره لاعبين من اروع من لعبوا الكره في طوخ حتي ذالك اليوم .. لم ولن تنسي ملاعب مركز شباب طوخ النجم الذهبي اسماعيل يسن . المايسترو سليم جابر . علاء ميهوب الكره الطوخيه محمد غالب . صاحب الرأس الذهبيه عبدالحي طه . المدعفجي ابراهيم يسن . صاحب الرجل التي لا ترحم ايمن نشأت . القناص المرحوم سعيد بكري . الاخطبوط عادل الخزامي . والفدائي عبدالرازق . قلب الاسد الدفاعي المرحوم عبدالنعيم حمدي . حقيقة التمسوا لي العذر ان كنت قد اقتصرت الاسماء علي هؤلاء فهناك الكثير والكثير من اللاعبين الكبار الذين برزوا في تلك الفتره الجميله من حياتنا عندما كنا اطفالا ونذهب لتشجيعهم ومشاهدتهم .... 

واختلفت كما قلنا ادوارنا مع اختلاف اعمارناالسنيه ... سنعيش مع تلك الاختلافات .. ومع فريق الهلال وما ادراك مافريق الهلال تلك الايام .... في الجزء القادم باذن الله ها قد انتهت المباريات . وهم الجميع بالمغدره للاستعداد لمدافع الافطار وأذان المغرب ......... وللحديث بقيه إن كان في العمر بقيه ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك