الخميس، يونيو 08، 2017

اللمه الحلوه .... الجزء الأول



( اللمه الحلوه .... الجزء الأول

نتيجة بحث الصور عن الحاج خليل حامد طوخ المعمورة
ما أجملها من لمه .. ما أروعها من لمه .. ما أحلاها من لمه 
كنا ننتظر رمضان بفارغ الصبر من أجل تلك اللمه .. كانت هي الجزء الأجمل في رمضان زمان وحلاوة لمته ....
لمه وبكل أسف إفتقدناها بعد رحيل الراعي الرسمي لها ...
لمه حرم منها الأجيال الحاليه من أطفال وشباب صغار .. حرموا من رؤيتها والإستمتاع بعبيرها ونفحاتها الجميله ...
للأسف الشديد ....
هذه اللمه أصبحت جزء من الماضي .. شئ لا يحدث في مساجد طوخ الآن لم يعد هذا الجزء الأهم والأروع من لمة رمضان كالسابق ..
دعونا نعود إلي الماضي الجميل . نستنشق من عبق التاريخ المضئ . نجلس قليلا في لمتنا . ونترك هذا الحاضر لموضوع مستقل ....
كنا ننتظر آذان الظهر بفارغ الصبر لكي تجتمع اللمه . 
ها قد أذن الظهر . ذهبنا إلي المسجد العتيق المتجهين إلي المسجد يملأون الشوارع . رجالا . شبابا . أطفالا 
الكل حريص علي الصلاه في المسجد ... إمتلأ المسجد بالمصلين .. قام عمنا الشيخ عبدالحميد رحمه الله باقامة الصلاه . إصطف الجميع . كبر الإمام عمنا الحاج علي دقل رحمه الله .. دخلنا في صلاتنا .. سلم الإمام . ظل الجميع جالسا لأخذ الحزب والتسابيح .. إنتهي الحزب بالدعاء . قام الجميع وصلي ركعتين ... والآن أصبح النظر موجه نحو ناحية واحده .. ناحية عمنا وأستاذنا الحاج خليل رحمه الله .. وهو ييتبادل حديث سريع وابتسامات متبادله مع شيخه الفاضل عمنا الحاج علي رحمه الله .... 

أسرع الجميع ناحية المنبر إلي اليمين . جلس الجميع في شكل حلقه وضعنا المصاحف أمامنا وعلي إستعداد تام لمجئ شيخنا الحبيب .... كنا وقتها أطفالا في اولي المراحل الإبتدائيه .. حقيقة كناننظر لمن حولنا ومن يجالسنا ومن هو زميل لنا في الحلقه .. يااااه علي تلك الوجوه .. وجوه لاساتذه افاضل في شتي المراحل التعليميه .. اساتذه في التعليم الابتدائي . اساتذه في التعليم الاعدادي . اساتذه في التعليم الثانوي .. طلبه في الجامعه . طلبه في الثانوي . طلبه في إعدادي ... ثم نحن وابناء جيلنا من كنا في المرحله الابتدائيه 
تأمل تلك الأعمار . تامل تلك النظره من الشخص الأصغر وهو يجاور اساتذته ومعلميه ومن يكبره بسنوات ومراحل . يجالسهم ويجلس بجوارهم ... جلس الجميع بشكل رائع ومنسق في مشهد يجذب أنظار كل من بالمسجد ... وانظارنا نحن جميعا تتجه نحو منتصف المسجد . فما زال معلمنا وشيخنا جالس يتحدث مع معلمه وشيخه ... ها قد انتهي الحديث بينهما . وأقبل شيخنا الحاج خليل إلينا . مبتسما إبتسامه جميله كأنه يقول لنا بأدب يعجز اللسان عن وصفه . معتذرا علي تأخره لحظات علينا .... ألقي السلام علينا ونظر في وجوه الجميع كأنه يأخذ الغياب والحضور في لمحة كالبرق .. ويعقبها بابتسامه جميله للجميع ... نأخذ إبتسامته الجميله ونعقبها بالنظر إلي المصاحف أمامنا . كل واحد نظره في مصحفه .. ثم يقول . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم .......


ونكمل الحديث في الحلقه القادمه أن كان في العمر بقيه

أ. محمد معبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك