الجمعة، أبريل 02، 2010

عفوا سيدي انني............... احلم


بعد دراسة متأنية لأحوال البلاد,والنجوع قررت الدخول في منطقة( الممنوع،) وبعد الاطلاع على ما كفله الدستور( والقانون) والديقراطية التي اراها تشرق وتطل من( العيون) ان اتقدم لمنصب العمودية  وانا في كامل قواي العقلية ، واستيعاب ما وضعه القانون من شروط وقيود وقرأتي لكافة البنود  وبعد بحث عميق و موضوعى للساحة السياسية (بالقرية) قررت وان احمل العصي (السحرية)9 فاستخرت الله تعالى ..( وقررت ) وعلي رايي (عزمت)  أن أكون ضمن قائمة ("المتنافسين") على الفوز بالمنصب  ضد عمدتنا الحاج الهمام (عبد المعين )، فتقدمت بكافة (الأوراق) ورايت من العراقيل والروتين ما لا (يطاق) ولكن كله يهون في سبيل الوصول الي المضمنون  فتقدمت ببرنامجي (الإنتخابي)  وتساندني حفنة قليلة من (أصحابي)  واقيمت الندوات وتعرضت للسب والهتافات  من اكابرالقرية والعائلات فخرج الشاب(0الهمام) الغالب علي امره ابن (عبد السلام  مدافعا عن عمدته عبد المعين وانتمائه لحزبه المتين فتكلم عن انجازات العمدة الكثيرة التي يراها كما يقول وفيرة  فتبسم (وقال) واخذ يجول ويخطب بين( الرجال) ان العمودية حق مشروع  (لال عبدالمعين)وتورث من بعده لأبنه الهمام (عبدالمهين )فهي لهم حق أصيل فأصبحت انا ناكرا للجميل وكللوا لي( الإنجازات) للعمدة في شتي (المجالات) فلا توجد مشاكل تعليمية وتمتع أهل القرية بالرفاهية وانبوبة الجاز بتراب الفلوس وشقة موفره لكل عروس  ولايوجد بيننا عاطلين والوظايف في انتظار الخريجين وعدم انقطاع الكهرباء وقانون يحرم بيع الأعضاء فدعوت الي الاصلاح والتغيير فوصفت بالنفاق والتحقير فنظر لي العمده الهمام ساخرا محال ان تنصب عمده( للبلد) حتي لو باض الحمام علي( الوتد)فطويت اوراقي منكسر (العينين) ورجعت إلي بيتي بخفي (حنين)وفي البيت  همست المدام بدلال :..يابن الحلال.. أنا خايفة عليك تروح ع ال(...... ) أعوذ بالله من الشيطان تفي من بقك..!! ياام عبد الرحمن دقايق ودخل عبدالرحمن ومعه مظروف قائلا بابا جالك ضيوف فتحت المظروف وإذا به استدعاء ..!! وحست ام عبدالرحمن بقدوم البلاء  فأخذوني إلي التحقيقات  ونلت العديد من الترحيبات وسخروا من : وقالو أما أنت يا صعلوك ايش دخلك بين الملوك..؟.. اتلقى وعدك..!!صدر الحكم  ( بشنقك) فصرت اصرخ واهلهل فسمعت صوت المنبه يجلجل فصحوت من النوم  فحمدت الله علي انه حلم فنظرت إلي جواري فحمدت الله علي وجودي بين اولادي
معكم عبر الأثير /
أبو رحموني
mo7sin12@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك