طبعا أحباب

تعودنا أن نختلف تتجاذبنا أفكار مختلفة تعلوترتفع معها الأصوات تصطدم بالجدران جدران الحب المتوارث من أيام لا تمحى من ذاكرة الأيام  فنعود فنهدأ نختمها بطرفة تتعالى معها الضحكات تتلاقى الأفكار نكتشف أننا نملك نفس الفكرة بل عين الرؤية ولكنا لانملك نفس الأدوات فى التعبير  فهذا مايحدث الاختلاف ولكنه اختلاف محمود يكشف جوانب الفكرة ويزيل الغفلة  فنشعر أننا لانختلف بل نحن نتكامل فيما بيننا نخرج منها على وعد بلقاء لا بقطيعة وخصام  ولم لا وكل منا يشعر أننا أحباب طبعا أحباب                               رمضان فوزى