عن طريق " جوجل " ومحركات البحث العديدة الموجودة على الشبكة العنكبوتية أصبح العالم قرية صغيرة بل حجرة بدون سقف ونوافذها يصعب غلقها ، يستطيع كل من يمر بالشارع أن يشاهد كل مايحدث بداخلها ،هكذا أصبح العالم بفضل شبكة الإنترنت المعجزة ،لقد أصبح فى مقدور الإنسان أن يعرف كل شيئ عن أى شيئ فى أي مكان وفى أي زمان ، التواصل عبر الإنترنت يعتبر أعظم إنجاز حققته البشرية فى العشرين سنة الآخيرة ، فمعرفة أى معلومة وإنتقالها من مكان لآخر أصبح لا يستغرق بضع ثوانى مقارنة بالسنوات السابقة ، حيث كان يقع الحدث ولا يعلم به إلا قلة قليلة من البشر وهم الذين لهم علاقة مباشرة بالحدث ، ويعرفه باقى البشر فيما بعد على أنه تاريخ ، لقد غير الإنترنت مفهوم التاريخ فالماضي من الممكن أن تجعله حاضرا وماثلا أمامك وبصورة حية ومن الممكن أن تجعله مستقبلا وتؤجل معرفته إلى فترة قادمة ، كل ذلك طالما أنت موجود على الإنترنت ، وهذا الأمر من الممكن أن يتم عن طريق قراءة الكتب لمعرفة الأحداث الماضية المختلفة ولكن مع الفارق فى الحيوية والمباشرة للحدث على الإنترنت والقدرة على التخيل التي تتطلبها قراءة الكتب .
ومن المفاهيم التى تأثرت بالإنترنت مفهوم " الحرية " فتستطيع أن تمارس كامل حريتك وأنت على الإنترنت ولا رقيب ولا حسيب عليك إلا إيمانك بالله وضميرك ، فعن طريق ضغطة زر تستطيع ان تتنقل فى الزمان والمكان بدون حدود ولا تأشيرات ولا تفتيش ، فكما تغير مفهوم الزمان تغير أيضا مفهوم المكان ، كل ذلك وأنت ما تزال قابع فى مكانك أمام شاشة الكمبيوتر حيث اللازمان واللامكان ، وبمجرد غلق الجهاز تعود إلى واقعك المحاصر بالزمان والمكان والعديد من الإعتبارات الحياتية ,ومن المفاهيم التى تغيرت أيضا عبر الإنترنت "علاقة الذات بالآخر "
فمع إنتشار المواقع والمدونات الشخصية واحتوائها على السير الذاتية للأفراد على إختلاف شخصياتهم وأعمالهم ومناصبهم
أصبح فى مقدورك أن تستدعى الأخرفى أى وقت وتتعرف عليه وبضغطة زر واحدة تستطيع أن تلغى وجوده والأعجب من ذلك أنك تستطيع أن تستدعيه مرة أخرى ويأتى إليك صاغرا !كل ذلك بضغطة زر واحدة ويمكن أن تتأكد من ذلك بغلق هذة الصفحة التى تقرأها الآن وتمارس كامل حريتك وتنتقل بالماوس إلى أسفل يمين الصفحة حيث "رسالة أقدم " فأنت ليس مجبر على قراءة ما لا تحب وترغب وما لا يتفق مع مع ميولك وإهتماماتك ،وهذا عكس ما يحدث فى الواقع خارج الإنترنت ،فليس من السهولة إستدعاء الآخر والتعرف عليه وأن حدث ذلك ورغبت فى أن تتخلص منه قد لا تستطيع فعل ذلك لإعتبارات عديدة ،فتصبح مجبر على قبول الآخر
فإذا كان الواقع يجبرك أحيانا على قبول الآخر فالإنترنت يؤكد حريتك دائما فليدع كل منا الآخر لممارسة حريته على الإنترنت بشرط المحافظة على القيم السامية والمبادئ الأخلاقية .
فمع إنتشار المواقع والمدونات الشخصية واحتوائها على السير الذاتية للأفراد على إختلاف شخصياتهم وأعمالهم ومناصبهم
أصبح فى مقدورك أن تستدعى الأخرفى أى وقت وتتعرف عليه وبضغطة زر واحدة تستطيع أن تلغى وجوده والأعجب من ذلك أنك تستطيع أن تستدعيه مرة أخرى ويأتى إليك صاغرا !كل ذلك بضغطة زر واحدة ويمكن أن تتأكد من ذلك بغلق هذة الصفحة التى تقرأها الآن وتمارس كامل حريتك وتنتقل بالماوس إلى أسفل يمين الصفحة حيث "رسالة أقدم " فأنت ليس مجبر على قراءة ما لا تحب وترغب وما لا يتفق مع مع ميولك وإهتماماتك ،وهذا عكس ما يحدث فى الواقع خارج الإنترنت ،فليس من السهولة إستدعاء الآخر والتعرف عليه وأن حدث ذلك ورغبت فى أن تتخلص منه قد لا تستطيع فعل ذلك لإعتبارات عديدة ،فتصبح مجبر على قبول الآخر
فإذا كان الواقع يجبرك أحيانا على قبول الآخر فالإنترنت يؤكد حريتك دائما فليدع كل منا الآخر لممارسة حريته على الإنترنت بشرط المحافظة على القيم السامية والمبادئ الأخلاقية .
كل ما سبق مجرد وجهة نظر وقد نتفق فى هذا الطرح وقد نختلف وهذا دليل على حرية كل منا ،المهم ألا نفترق وكما يقولون:" الإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية" فالإختلاف سنة الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك