الأحد، أبريل 18، 2010

من خواطرى ( معذرة ....والدي )

 إهداء إلى روح والدى
 الحاج / ليثى محمود درويش

 معذرة ... والدي

يوم الخميس لم يكن عاديا
أصبحت والقلق مني باديا
لا أعرف له سببا مرضيا
نادى فى الأكوان المناديا
اليوم فارق الدنيا أبي
وأنا ما زلت بعيدا بغربتى
بالأمس عبر الأثير يحادثتى
واليوم عبر الصمت أحادث نفسى
هذا ما كنت أخشاه دوما
ألا أحمل نعشه يوما
أو يفوتنى السير فى موكبه

رحل من كان أخ عليه أستند
و على الشدائد به أستأسد
وفي كنفه عشت دوما سيد
فجأة أصبحت بلا وتد
وبات عرينى بلا أسد

معذرة أبى فالفاجعة أكبر منا
والموت حق مكتوب علينا
لا يعلم ساعته إلا خالقنا
ولانملك معه إلا أن نقول
إنا لله وإنا إليه راجعون
هكذا حال الدنيا يكون
فأنتم السابقون ونحن
ان شاء الله بكم لاحقون
أسألك ربي الجنة والمغفرة
وأرجوك أبى قبول المعذرة


ابنك / سيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شارك برأيك