أعضاء تحرير مدونة طوخ المعمورة المحترمين
يطيب لي ان أتقدم لشخصكم الكريم بأطيب التحيات مع اصدق التمنيات لكم بدوام الصحة والسعادة ولبلدتنا الطيبة دوام العزة والتقدم والازدهار، انه ليشرفني الإفادة بأنه قد وصلت إلينا معلومات من قبل الخفير النظامي المسئول عن امن دوار العمدة حول قيامكم في يوم 02 ابريل 2010 بنشر مقالة تحت عنوان " عفوا يا سيدي إني احلم" ، وحسب المعلومات فقد تناولت هذه المقالة الحديث عن انتخابات العمودية المقبلة، وكشفت المقالة ايضا عن رغبات كاتبها المكبوته في الوصول الي سدة حكم القرية، وإحتوت المقالة ايضا علي العديد من الافتراءات، وعليه فمن حق شباب القرية علينا الرد علي تلك المزاعم .
أولا، فيما يتعلق بخريجي الجامعات الذي لم يتحصل علي فرصة عمل حتي الآن، فإنني أقول انه يحسب لنا إننا استطعنا توفير أماكن بالجامعات لكل شباب القرية، وتحملنا نفقات التعليم بالكامل، مما ترتب عليه ان كل الشباب ممن يستحق او لا يستحق يحمل الآن شهادات جامعية، ولم نكتفي بذلك فإننا نسعى جاهدين الي توفير فرص عمل، فأرسلنا بعض منهم الي العمل في دول الخليج، وسمحنا للبعض الآخر بفتح عدد من المقاهي في البلدة، اما العدد الاكبر تركناه بدون عمل عن قصد وليس عن عجز كما يفترون، وذلك حتي يدافعوا عن القرية اذا نشب أي خلاف مع القري المجاورة، وأيضا حتي لا تترك المقاهي الجديدة خاوية علي عروشها.
ثانيا، فيما يتعلق بموضوع محاولة تنصيب ابني عمدة من بعدي، فانا لا أنكر ذلك، وهل هذه تهمة لأتبرأ منها؟ ومن منا لا يحلم بان يري ابنه في اعلي المناصب؟ أهل هذا ذنب لأحاسب عليه؟ وهل كاتب المقال نفسه لا يحلم بمستقبل باهر لابنه؟ وانا أوعدكم بان هذا لن يحدث الا بشكل ديمقراطي، ولتطمئن قلوبكم أكثر يسرني الإفادة بأنني قمت بإرسال مبعوثي الخاص (الخفير عبد السلام) الي قرية الفوضى بدمشق - سوريا وذلك لاستيراد نصوص دستورية ديمقراطية، وأصارحكم القول بانني خشيت ان أرسله الي أمريكا حتي لا تأتوا بعمدة اسود من بعدي.
ثالثا، شملت المقالة مضمون خفي بان عهد عموديتي هو عصر ظلم، وديكتاتورية، وفساد إداري، كيف يكون عصر ديكتاتورية وتم إنشاء اكثر من موقع الكتروني خاص بالقرية تتناول نقد كل الأمور حتي شخصي انا، فاني شخصيا تعرض لكثير من الهجوم من قبل اذا تعرض له أي مستشار كان سيتم إغلاق كل المواقع والمدونات بحكم قضائي، اما فيما يخص الفساد الإداري اقول لكم بصراحة ان الفساد الاداري موجود في كل العالم، حتي ان زميلي عمدة "اريزونا" دائما الشكوى من هذا الموضوع.
والآن وبعد إيضاحنا لكل هذه المزاعم ، فقد تقرر الآتي:-
1- يمنع منعا باتا علي شباب القرية ان يحلموا، فان تعذر ذلك يحرمون من النوم
2- اذا تكرر حدوث ذلك مرة أخري سنضطر آسفين الي إغلاق المدونة الالكترونية المذكورة اعلاه حتي موعد انتهاء الانتخابات علي خير وسلام.
تحية طيبة وبعد،
يطيب لي ان أتقدم لشخصكم الكريم بأطيب التحيات مع اصدق التمنيات لكم بدوام الصحة والسعادة ولبلدتنا الطيبة دوام العزة والتقدم والازدهار، انه ليشرفني الإفادة بأنه قد وصلت إلينا معلومات من قبل الخفير النظامي المسئول عن امن دوار العمدة حول قيامكم في يوم 02 ابريل 2010 بنشر مقالة تحت عنوان " عفوا يا سيدي إني احلم" ، وحسب المعلومات فقد تناولت هذه المقالة الحديث عن انتخابات العمودية المقبلة، وكشفت المقالة ايضا عن رغبات كاتبها المكبوته في الوصول الي سدة حكم القرية، وإحتوت المقالة ايضا علي العديد من الافتراءات، وعليه فمن حق شباب القرية علينا الرد علي تلك المزاعم .
أولا، فيما يتعلق بخريجي الجامعات الذي لم يتحصل علي فرصة عمل حتي الآن، فإنني أقول انه يحسب لنا إننا استطعنا توفير أماكن بالجامعات لكل شباب القرية، وتحملنا نفقات التعليم بالكامل، مما ترتب عليه ان كل الشباب ممن يستحق او لا يستحق يحمل الآن شهادات جامعية، ولم نكتفي بذلك فإننا نسعى جاهدين الي توفير فرص عمل، فأرسلنا بعض منهم الي العمل في دول الخليج، وسمحنا للبعض الآخر بفتح عدد من المقاهي في البلدة، اما العدد الاكبر تركناه بدون عمل عن قصد وليس عن عجز كما يفترون، وذلك حتي يدافعوا عن القرية اذا نشب أي خلاف مع القري المجاورة، وأيضا حتي لا تترك المقاهي الجديدة خاوية علي عروشها.
ثانيا، فيما يتعلق بموضوع محاولة تنصيب ابني عمدة من بعدي، فانا لا أنكر ذلك، وهل هذه تهمة لأتبرأ منها؟ ومن منا لا يحلم بان يري ابنه في اعلي المناصب؟ أهل هذا ذنب لأحاسب عليه؟ وهل كاتب المقال نفسه لا يحلم بمستقبل باهر لابنه؟ وانا أوعدكم بان هذا لن يحدث الا بشكل ديمقراطي، ولتطمئن قلوبكم أكثر يسرني الإفادة بأنني قمت بإرسال مبعوثي الخاص (الخفير عبد السلام) الي قرية الفوضى بدمشق - سوريا وذلك لاستيراد نصوص دستورية ديمقراطية، وأصارحكم القول بانني خشيت ان أرسله الي أمريكا حتي لا تأتوا بعمدة اسود من بعدي.
ثالثا، شملت المقالة مضمون خفي بان عهد عموديتي هو عصر ظلم، وديكتاتورية، وفساد إداري، كيف يكون عصر ديكتاتورية وتم إنشاء اكثر من موقع الكتروني خاص بالقرية تتناول نقد كل الأمور حتي شخصي انا، فاني شخصيا تعرض لكثير من الهجوم من قبل اذا تعرض له أي مستشار كان سيتم إغلاق كل المواقع والمدونات بحكم قضائي، اما فيما يخص الفساد الإداري اقول لكم بصراحة ان الفساد الاداري موجود في كل العالم، حتي ان زميلي عمدة "اريزونا" دائما الشكوى من هذا الموضوع.
والآن وبعد إيضاحنا لكل هذه المزاعم ، فقد تقرر الآتي:-
1- يمنع منعا باتا علي شباب القرية ان يحلموا، فان تعذر ذلك يحرمون من النوم
2- اذا تكرر حدوث ذلك مرة أخري سنضطر آسفين الي إغلاق المدونة الالكترونية المذكورة اعلاه حتي موعد انتهاء الانتخابات علي خير وسلام.
بقلم / حمدي غالب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شارك برأيك